أظهرت نتائج تجارب علمية أجريت مؤخرا أن الإشعاعات المنطلقة من الأجهزة المحمولة قد تؤدي إلى فقدان التوازن لعمليات الاستقلاب الجارية في أجسام المستخدمين.
وقد يصبح هذا الخلل بدوره أساسا لتطور اضمحلال الخلايا العصبية، وحتى لسرطان المخ.
توصل فريق دولي متألف من مختصين من الولايات المتحدة وأوكرانيا إلى نتيجة مؤسفة تنص على أن الإشعاع النافذ الضعيف القدرة يسبب عمليات التأكسد في خلايا جسم الإنسان.
يؤدي هذا التأثير السلبي إلى بداية فقدان التوازن في عمليات الاستقلاب التي تتصف بوقوع خلل في إنشاء تراكيب فعالة للأكسيجين والحماية من الأكسدة. وتتعلق هذه التغيرات في جسم الإنسان بأمراض السرطان وغيرها من الأمراض.
يؤكد الباحثون أن المكالمات الهاتفية لمدة 20 دقيقة في اليوم خلال خمس سنوات تزيد أضعافا من مخاطر نشوء ورم سرطاني في المخ.
تجدر الإشارة هنا إلى أن علماء من إيطاليا سبق أن توصلوا إلى النتيجة القائلة أن المكالمات الكثيرة عبر الهواتف المحمولة يمكن أن تؤدي إلى زيادة ضغط الدم.