سلمت واشنطن “الداعشية” أم سياف، أرملة أحد زعماء تنظيم داعش للسلطات العراقية، والتي كانت قد سجنت بعد غارة على سوريا أودت بحياة زوجها.
وكانت المدعوة نسرين أسعد إبرهيم، المعروفة باسم “أم سياف”، لا تزال في قبضة العسكريين الأميركيين، وقد سُلمت إلى وزارة الداخلية في إقليم كردستان العراق، الخميس، حسب ما جاء في بيان لوزارة الدفاع الأميركية.
وقال بيان “البنتاغون”، إن قرار تسليم أم سياف إلى الحكومة العراقية يقوم على قناعة الحكومة الأميركية بأن ذلك يتماشى مع الاعتبارات الشرعية والدبلوماسية والمخابراتية وأيضاً الأمنية.
وأضاف البيان أن تسليمها يتطابق مع سياسة الوزارة في احتجاز واستجواب وفي الوقت المناسب البدء بملاحقات ضد الأشخاص الذي يعتقلون في أرض المعركة.
وكانت القوات الأميركية قد اعتقلت “أم سياف” في 15 (مايو/ أيار) في شرق سوريا خلال أول عملية على الأرض تبنتها رسمياً الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش لاعتقال عناصر التنظيم.
ولعبت أم سياف المنتمية دوراً مهماً في نشاطات التنظيم، حسب ما أعلنت سابقاً المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، برناديت ميهان.