سجلت أول سياسية متحولة جنسيا تسعى لخوض انتخابات الكونجرس في فنزويلا اسمها بكشوف المرشحين ضمن كتلة المعارضة ووعدت الناخبين بمزيد من الحقوق للمثليين.
واضطرت المحامية والناشطة بمجال حقوق المثليين تمارا أدريان إلى التسجيل باسمها الأصلي توماس أدريان رغم إجراء عملية تحول جنسي في 2002، لأن قانون فنزويلا لا يجيز لأي مواطن مولود ومسجل على أنه ذكر بأن يتحول رسميا إلى امرأة أو أن يحمل اسما نسائيا.
وقالت أدريان وسط تزاحم المرشحين عند بوابة مكتب سلطة الانتخابات في كراكاس ووسط هتاف مؤيديها “سنحارب حتى يحظى الجميع بالاحترام”.
وتخوض أدريان الانتخابات ضمن مرشحي حزب “فولونتاد بوبيولار” المعارض الذي يضم بعضا من أكثر المنتقدين للرئيس نيكولاس مادورو. كما يخوض اثنان من المثليين الانتخابات أيضا ضمن مرشحي حزب “فولونتاد بوبيولار”.
وتقول أدريان إن “فنزويلا وباراجواي وجيانا وسورينام وبيرو لم تفعل سوى القليل لمد مظلة مساواة الحقوق لتشمل المثليين”.
ولم تبدأ الجمعية الوطنية في فنزويلا – التي يهيمن عليها الحزب الاشتراكي الحاكم – مناقشة تشريع مقترح تقدم به نشطاء مثليون يجيز زواج المثليين.
ولم يتبين على الفور ما إذا كان المجلس الانتخابي سيسجل أدريان باعتبارها امرأة. وقال المجلس في يونيو /حزيران إن “40 بالمئة من المرشحين على الاقل في الانتخابات المقررة في السادس من ديسمبر/ كانون الأول يجب أن يكونوا من النساء”.
ويعتقد أن هذه الانتخابات ستكون الأصعب على الحزب الاشتراكي منذ وصول الرئيس الراحل هوجو تشافيز إلى السلطة في 1999. وأدى تضخم يعتقد أنه تخطى 100 بالمئة وركود اقتصادي حاد ونقص مزمن في السلع لارتفاع المشاعر المناهضة للحكومة إلى مستوى قياسي.
وقال مادورو في مايو/ ايار، إن الحزب الاشتراكي سيقدم مرشحين مثليين.