شدد فيديل كاسترو زعيم الثورة الكوبية على ضرورة أن تعوض الولايات المتحدة الخسائر المادية البالغة ملايين الدولارات التي كبدتها لهافانا منذ منتصف القرن الماضي.
وكتب كاسترو مقالة نشرت الخميس 13 أغسطس/آب في وسائل الإعلام الكوبية تحت عنوان “الأحلام والواقع” إن كوبا قد أثبتت ذلك مرارا “من خلال حجج ومعطيات لا يمكن دحضها في خطابات ألقتها في منظمة الأمم المتحدة”.
هذا وأشار زعيم أول دولة اشتراكية في أمريكا اللاتينية والذي يحتفل الخميس بعيد ميلاده الـ89، إلى أن الولايات المتحدة أصبحت بعد نهاية الحرب العالمية الثانية وإلقاء قنبلتين ذريتين على اليابان، أصبحت دولة “تملك الجزء الأكبر من الثروات في عالم مدمر ومليء بالموتى والجرحى والجياع”.
هذه المقالة لكاسترو قبل يوم من المتوقع أن يقوم فيه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بزيارة تاريخية إلى كوبا ليكون أول شخص يتولى هذا المنصب يزور هافانا منذ عام 1945 من أجل تكريس إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين العدوين السابقين إبان الحرب الباردة. وسيقوم كيري الجمعة بإعادة فتح سفارة الولايات المتحدة ورفع العلم الأمريكي فوق مدخل الممثلية. وسيضم الحفل مسؤولين حكوميين من البلدين فضلا عن عدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي.