بات معلوماً لجميع الشعب العراقي أنّ المرجع الصرخي الحسني يساند التظاهرات المطالبة بالحقوق المسلوبة بكل ما أوتي من قوة، وهو قد أصدر أكثر من بيان وعدة توجيهات للمتظاهرين في سبيل تحقيق المطالب المشروعة وإعادة ثروات البلد لأهل البلد والتغيير الجذري وكنس الفاسدين وداعميهم.. وهذا ما أغاظ الثالوث المشؤوم (( إيران- والمرجعيات المناوئة للتظاهرات- والسياسيين الفاسدين )) ، فعمدوا إلى تمزيق صورة المتظاهر والناشط الصرخي الحسني، حقداً منهم على مواقفه المؤسسة والداعمة لتظاهرات العراقيين، لكنهم لا يعلمون بأنّ فعلتهم الشنيعة هذه لا تزيد إلاّ من إلتفاف المتظاهرين حوله، وتأيدهم المستمر لمنهاجه، وأخذهم بتوصياته لهم في زيادة زخم التظاهرات والعمل على إزاحة هذا الثالوث بتأسيس دولة العراق المدنية التي أصبحت ترهق الطواغيت.