في بادرة حسن نية قامت جبهة النصرة التى تعتبر فرع تنظيم القاعدة في سوريا بإطلاق سراح 7 من أعضاء “الفرقة 30″ الذين اعتقلتهم قبل أسابيع.
و”الفرقة 30 ” هو الاسم الذي أطلقته واشنطن على المسلحين الذين يتخرجون من برنامجها التدريبي لتأهيل المعارضة المعتدلة في تركيا والهادف لتشكيل قوة من 5 ألاف مقاتل لمحاربة تنظيم داعش .
وكانت جبهة النصرة اعتقلت الشهر الماضي عددا من مقاتلي الفرقة 30 بينهم قائد الفرقة نديم الحسن بعد أيام قليلة من دخولهم الأراضي السورية قادمين من تركيا حيث اتخذوا مركزا لقيادة عملياتهم في مدينة إعزاز.
وقامت النصرة باقتحام مقر قيادة الفرقة 30 في أعزاز وتدميره وقتل 5 من عناصر الفرقة وإصابة 18 آخرين وهو الهجوم الذي شل الفرقة تماما
وبررت النصرة أفعالها تلك بحق الفرقة 30 بأنها متحالفة مع الولايات المتحدة الأمريكية .
لكنها عادت وأفرجت عن المقاتلين السبعة بعد وساطة من والد أحدهم بحسب ما قاله الناطق باسم الفرقة سعيد الواوي .
وأصدرت الفرقة 30 بعد ذلك بيانا وصفت فيه جبهة النصرة ” بالإخوة ” وان الفرقة “على نفس الخط مع جميع المجاهدين في سوريا”.
أعداد الفرقة 30 كان ضمن برنامج لتجهيز نواة لتشكيل جيش سوري من الذين تم تصنيفهم على انهم معتدلون من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وتبلغ تكلفة البرنامج 36 مليون دولار أمريكي.