عتقلت الأجهزة الأمنية الأردنية نحو عشرة أشخاص من اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري لتبنيهم فكر التكفيري تنظيم “داعش” التكفيري.
وقالت مصادر أمنية لـ”إرم”، إن الأجهزة الأمنية موجودة في مخيمات اللجوء السوري بشكل واضح، وأن هذا التواجد أثمر عن ضبط حوالي 10 لاجئين يعتنقون الفكر التكفيري ويروجون لفكر داعش ويركزون على الأسر المعوزة لإقناعها بالانحياز لهم.
وأكدت المصادر أن المخابرات العامة، أحالت هؤلاء المتورطين إلى الجهات القضائية للبت في قضيتهم.
وبحسب المعلومات المتوفرة، فإنه جرى تحويل هؤلاء إلى محكمة أمن الدولة وسيتم محاكمتهم وتوجيه التهم إليهم على أساس قانون مكافحة الإرهاب.
وتقول أشارت المصادر، إلى أن للأجهزة الأمنية عيون في هذه المخيمات، حيث تخشى من دس النظام السوري لأشخاص بصفة لاجئين للقيام بأعمال تخريبية، أو يقوموا بنشر فكر متطرف لأغراض إحداث زعزعة في محيط ومساحة قصيرة تبلغ 3 كيلومتر مربع وبعدد سكان يزيد على 83 ألف لاجىء.
وبحسب ذات المصادر، فقد ضبطت قوات الأمن خلال السنوات الثلاث الماضية، أشخاصا يحملون السلاح ويهربون المخدرات وآخرين مشتبه بهم بنقل معلومات لسوريا.
وبموجب تعليمات المخيم، فإنه يتم إحالة من يثبت تورطه بقضايا أمنية إلى محكمة أمن الدولة فيما يتم إعادة آخرين إلى سوريا.
وكانت محكمة أمن الدولة، أصدرت في يوليو الماضي، حكما بالسجن على متهم كان يقوم بالترويج للتنظيم بالأشغال الشاقة لمدة 3 سنوات.
وقررت المحكمة تخفيض الحكم بحق ذات المتهم لمدة سنة ونصف مع الأشغال الشاقة نظرا لظروف القضية وإعطائه فرصة إصلاح نفسه، كما جاء في نص القرار.