أقام نشطاء بالجالية الليبية في القاهرة، وقفة أمام جامعة الدول العربية، بالتزامن مع الاجتماع الطارئ في الجامعة على مستوى المندوبين لبحث الأوضاع في ليبيا، رافعين لافتات تطالب الدول العربية بالتحرك الفعلي تجاه الأوضاع في ليبيا بعد تصاعد الأحداث مع المجازر التي يرتكبها تنظيم “داعش” الإرهابي في سرت.
وقال الناشط والمحامي الليبي، عصام التاجوري، إن الجامعة تتخذ موقف المتفرج، في ظل تساعد سيطرة التنظيمات الإرهابية، لافتا في تصريحات خاصة، إلى أن الحل العملي هو أن تكون الجامعة صاحبة قرار يواجه المؤامرة الدولية، بضرورة رفع الحظر التسليحي عن الجيش الوطني الليبي.
وقد اشتعلت الأجواء في الوقفة، مع كلمة مصر التي قدمها مندوبها في الجامعة العربية، السفير طارق عادل مندوب مصر، حيث قال إن مصر دفعت ثمن موقفها من دعم الشرعية في ليبيا غاليا من دماء أبنائها بذبح 21 مصريا على يد التنظيمات الإرهابية.
وأكد “عادل” أن مصر تدعم بشتى الطرق إجراءات الحكومة الليبية لبسط سيطرتها على كامل التراب الوطني، لافتا إلى أن تمكين إرادة الشعب الليبي تتطلب التحرك الدولي والإقليمي العاجل لتجفيف منابع الإرهاب.
وشدد “عادل” على ضرورة رفع الحظر الدولي عن تسليح الجيش الوطني الليبي، مشيرا إلى أن التراخي يساعد التنظيمات الإرهابية في بسط سيطرتها.