قتل 36 عراقياً، وأصيب آخرون بجروح، أمس الإثنين، في أحداث عنف واشتباكات للقوات الحكومية مع “داعش”، بمناطق متفرقة من البلاد.
وقال ضابط برتبة نقيب لوكالة الأناضول، إن مسلحين مجهولين اقتحموا أمس منزلًا في ناحية “اللطيفية” جنوبي بغداد، وقتلوا 3 من أفراده، ثم لاذوا بالفرار.
وأضاف الضابط الذي طلب عدم كشف اسمه، أن قنبلة محلية الصنع انفجرت على مقربة من سوق شعبي في منطقة الشعلة شمالي بغداد، ما أسفر عن مقتل شخصين، وإصابة 8 آخرين بجروح.
ولفت المصدر إلى أن شخصًا واحدًا قتل، وأصيب 6 آخرون بجروح، جراء انفجار قنبلة ثانية في الحي الصناعي بمنطقة البياع جنوبي بغداد.
إلى ذلك، قال مصدر في شرطة محافظة ديالى إن “عبوة ناسفة انفجرت في قرية الجبور التابعة لقضاء المقدادية (شمال بعقوبة مركز المحافظة) وأدت الى مقتل شخص واحد إصابة 4 آخرين”.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن “مسلحين مجهولين قتلوا شخصا آخرا في منطقة العزي ضمن قضاء المقدادية بالمحافظة”. مشيرًا إلى أن “قوات الأمن عثرت على جثتين مجهولتي الهوية، قرب مشروع ماء ناحية خان بني سعد (جنوبي بعقوبة)، وعليها آثار العيارات النارية”.
يشار إلى أن التفجيرات اليومية وأعمال العنف الأخرى، تشكل ظاهرة مألوفة في بغداد ومناطق واسعة أخرى من البلاد، طيلة السنوات الماضية، وتستهدف تلك الهجمات في الغالب تجمعات المدنيين، مما يؤدي لسقوط ضحايا.
إضافة إلى ذلك، ازدادت وتيرة الهجمات بالسيارات المفخخة والقنابل على نحو واسع، خلال الأسابيع الأخيرة في بغداد، وتبنى تنظيم “داعش” المسؤولية عن معظم الهجمات.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر عسكرية وأمنية وطبية عراقية، اليوم الإثنين، أن 35 عنصرًا من تنظيم داعش و26 من القوات الأمنية قتلوا، في اشتباكات وقعت بمناطق متفرقة من البلاد.
وأضافت المصادر أن المواجهات تركزت في مدينة بيجي “صلاح الدين” (شمال)، ومنطقة حصيبة “الأنبار”، فيما قصف طيران التحالف الدولي والعراقي مواقع لتنظيم داعش، جبل “حمرين” بين محافظتي “ديالى” و”صلاح الدين”، وأن القصف أدى لمقتل 15 عنصرًا من “داعش”، بينهم “علي لبيب العجيلي”، الذي كان عقيدًا في الجيش العراقي السابق (إبان حكم صدام حسين).