يوم الأحد 16 آب/ أغسطس 2015 اجتمعت مجموعة من أهالي مدينة طهران أمام مبنى وزارة العدل لنظام الملالي مطالبين بالإفراج عن السجين السياسي محمد علي طاهري. السيد طاهري الذي يقضي في السجن منذ 4 سنوات وهو عشية نهاية فترة حبسه تم إعادة محاكمته بتهمة «الإفساد في الارض عن طريق تضليل الأشخاص» المختلقة من قبل الملالي الحاكمين في إيران وأصدر الحكم عليه بالإعدام. وقد حكم عليه سابقا بالسجن لمدة 5 سنوات ودفع 900 مليون تومان كغرامة نقدية وتحمل 74 جلدة بالسوط بتهم مثيرة للسخرية من أمثال «الإهانة للمقدسات وانتحال عناوين علمية (الدكتور والمهندس) ونشر أضاليل عبر كتبه وتأليفاته».
وإنتشر أفراد بالزي المدني وعناصر مخابرات النظام في الشوارع المنتهية إلى متنزه المدينة ومبنى العدلية بهدف اللحيلولة دون بلورة هذا التجمع الإحتجاجي ومده. وقد حضر أحد المستجوبين المجرمين المدعو محمد رضا رحيمي شخصيا في الموقع وكان يرصد الأفراد ويعتدي عليهم ويعتقلهم.
وشنت قوات القمع هجوما على المجتمعين بالهراوات والغاز المسيل للدموع وكانوا بصدد تفريقهم بإطلاق العيارات النارية على الهواء ما أدى إلى اصابة عدد منهم بجروح وكدمات. وتم إعتقال عدد من المواطنين وأقتيدوا إلى مراكز مخابرات النظام بما فيها شارع وزراء.
وأما في مدينة اصفهان يوم السبت فقد إحتشدت مجموعة من أهالي مدينة اصفهان في تقاطع «نظر» بهذه المدينة رافعين صور كتب عليها «أطلقوا سراح محمد علي طاهري». واعتقلت عناصر مخابرات النظام عددا من المواطنين وأقتادوهم إلى مكان مجهول أثناء بلورة هذا التجمع.