أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن العملية الانتحارية التي استهدفت مقر قوات الأمن الداخلي الكردية في شمال شرق سوريا، اليوم الأربعاء، وأسفرت عن مقتل 12 وإصابة حوالي 50 آخرين.
وقال التنظيم في بيان منسوب له على شبكة الإنترنت إن “أحد عناصره قاد صهريجاً مفخخاً عند مقر القيادة العامة لقوات الأسايش في مدينة القامشلي بشمال شرق سوريا، وهي مدينة تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية التي تقاتل داعش.
واستهدف الهجوم الذي وقع في مدينة القامشلي مكتب قوات الأسايش، وهي قوات معنية بالأمن الداخلي شكلتها الإدارة الذاتية الكردية بشمال سوريا، وذلك في حي الصناعة بمنطقة العنترية.
وقالت مواقع كردية إن شاحنة مفخخة انفجرت في تمام الساعة 09.20 من صباح اليوم أمام مبنى قوات أسايش مدينة قامشلو في حي العنترية.