لاقت عملية ذبح مدير آثار مدينة تدمر السورية خالد الأسعد على يد عناصر تنظيم داعش ردود غاضبة في سوريا .
وقالت الباحثة الأكاديمية السورية ريم تركماني اليوم الأربعاء على صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك” إن “الأسعد خبير آثار مميز و كان يعرف معظم التفاصيل عن آثار تدمر و كان يستحق نهاية أكرم من هذه ، و مدفن تدمري يليق به ، ينقش عليه عبارات بالآرامية “.
وذبح تنظيم داعش الأسعد أمس الثلاثاء وعلقه في ساحة عامة في المدينة واضعا رأسه المقطوع بين قدميه ، وفق تأكيدات الأهالي و الصور التي تم بثها على الانترنت .
و أفاد بعض النشطاء بأن داعش اتهم الأسعد الذي عمل لأكثر من 35 عاما في اختصاصه بأنه ” شبيح ” موال لنظام الرئيس بشار الأسد ، لكن عددا من الأهالي أكدوا أيضا أن “الطيران الحربي للنظام قصف منزله أول أمس و دمره “.
وعمل الأسعد مع عدة بعثات أثرية أمريكية و فرنسية و ألمانية و إيطالية و غيرها خلال سنوات عمله الطويلة ونال عدة أوسمة محلية و أجنبية و كان يتحدث لغات أجنبية بالإضافة لإتقانه اللغة الآرامية ( لغة سورية الطبيعة قبل آلاف السنيين ) و يبلغ من العمر 82 عاما ، و كان له حوالي 40 مؤلفا عن الآثار في تدمر و سورية و العالم