بوابة العرب اليوم
أعلن المدير العام المساعد للديوان الوطني للسياحة التونسية ناجي بن عثمان، خلال ندوة صحفية التأمت بتونس العاصمة أنه سيتم تنظيم المرحلة النهائية لاختيار ملكة جمال البرتغال، ابتداء من 30 أغسطس الجاري وإلى غاية 6 سبتمبر القادم بجزيرة جربة السياحية.
وقال بن عثمان لوكالة تونس أفريقيا للأنباء إنّ تنظيم مثل هذه التظاهرات في تونس يمثل فرصة للرّدّ على الإرهاب ومحاربة هذه الظاهرة الدخيلة على مجتمع التونسي في إطار إستراتيجية تسعى للترويج لتونس والتعريف بها على الصعيد العالمي.
وشدّد المدير العام المساعد للديوان الوطني للسياحة التونسية على ضرورة مواصلة العمل وبذل مزيد الجهود من أجل النهوض بصورة تونس السياحية في الخارج وإعادة إشعاعها كقبلة للسيّاح في أعقاب العمليتين الإرهابيتين اللتين جدّتا بباردو وسوسة واللتين ألقتا بتداعياتها الوخيمة على الحركة السياحية والدينامكية الاقتصادية الوطنية.
وختم بن عثمان بالتأكيد على أهمية استجلاب السوق البرتغالية والإسبانية وتطوير الوجهة السياحية التونسية بما يعطي الثقة للسائح القادم إلى تونس ويعزز المسالك السياحية في مختلف جهات الجمهورية خاصة وأن تظاهرة اختيار ملكة جمال البرتغال ستشهد زيارة مدينة توزر وذلك في إطار التعريف بالمنتوج الثقافي والسياحي والحضاري المتنوع لتونس.
من جانبه، قال إيزيدرو دوبريتو، منظّم المسابقة، في ندوة صحفية إنّ الهدف من اختيار تونس لإقامة هذه المسابقة “هو تبيان الوجه الآخر للشعب التونسي المعروف بضيافته وثقافته، والذّي يستحق زيارة الأجانب له.”.
وأضاف دوبريتو أنّ “هناك رغبة منا في دعم صورة تونس، وإعادة الثقة لها بعد الأحداث الإرهابيّة، التّي شهدتها مؤخراً.”، مشيراً إلى أنّ “ما وقع في تونس يمكن أن يقع في أي بلد آخر في ظل الإرهاب الذي تفشّى في أغلب بلاد العالم.”.
وشدّد منظم مسابقة ملكة جمال البرتغال على أنّ “المسابقة ستقام بمشاركة 18 متسابقة، وحضور 22 صحافياً برتغالياً، إلى جانب برنامج ثقافي واجتماعي، سينظم في الجنوب التّونسي بين مدينتي توزر، وجزيرة جربة.”.
وكانت جزيرة الأحلام جربة (جنوب شرق)، قد استقبلت أخيراً ملكة جمال بلجيكا التي تجاهلت تحذيرات بلادها وحطت الرحال فيها لقضاء إجازتها.
أما ملكة جمال تشيكيا فقد قامت بجولة في جزيرة جربة خلال الأسبوع الثاني من شهر مايو الماضي.
وتقع جزيرة جربة، جزيرة الأحلام، في قلب البحر الأبيض المتوسط. واستطاعت هذه الجزيرة على مدى التاريخ أن تسحر سكانها وزائريها بطقسها الرائع وأجوائها الجميلة. وهي تمتلك شواطئ من الرمل الناعم، تحيط بها أشجار النخيل الباسقة. وتعدّ أكثر 110 نزلاً سياحياً.
لا تتجاوز مساحة الجزيرة 514 كيلومتراً مربعاً، ويسكنها نحو 170 ألف ساكن.
