أعلن مسؤولان في المخابرات الباكستانية، أن غارات جوية شنها سلاح الجو قتلت 25 شخصا على الأقل يشتبه بأنهم متشددون في شمال غرب البلاد، الأربعاء، ليرتفع إلى 133 عدد المتشددين الذين قتلهم الجيش في المنطقة هذا الأسبوع.
وصعد الجيش الباكستاني منذ أيار الماضي، عملياته في الشعب المشجرة لوداي شوال في منطقتي وزيرستان الشمالية والجنوبية على الحدود مع أفغانستان والذي تنتشر في جنباته قواعد المتشددين.
وأبلغ السكان عن قصف مستمر منذ الأحد الماضي، حينما قتل وزير إقليمي مع 18 آخرين في تفجير انتحاري في إقليم البنجاب معقل رئيس الوزراء نواز شريف.
وأكد مسؤول أمني أن القصف الجوي دمر خمسة من مخابىء للمتشددين وقتل 25 منهم.
وتفرض السلطات الباكستانية قيودا صارمة على دخول المنطقة، وليس هناك إلا القليل من خطوط الهاتف مما يجعل من المستحيل التحقق من أعداد القتلى.
وأشار مسؤول ثالث في المخابرات إلى أن الجيش يقاتل المتشددين في أجزاء مختلفة من وادي شوال.
بدوره، قال المزارع شاجام خان إنه “نسمع القنابل والقصف المتواصل منذ يوم الأحد لكن لم تصدر لنا أوامر بمغادرة المنطقة”.
وقال المتحدث باسم أحد فصائل حركة طالبان إحسان الله إحسان إن الغارات الجوية لم تسفر عن مقتل أي متشدد، حيث تعتبر منطقة وزيرستان الشمالية الجبلية آخر معقل رئيسي لحركة طالبان الباكستانية.
وذكر الجناح الإعلامي للجيش أن الغارات الجوية قتلت 18 شخصا يشتبه في أنهم متشددون، الثلاثاء، إضافة إلى مقتل 50 آخرين، الإثنين الماضي.