مام الوضع المأساوي الذي تعيشه نساء وأطفال، مسيحيون ويزيديون، الذين يتم بيعهم كعبيد جنس من قبل رجال داعش، قرر أحد الرجال، اسمه ستيف مامان، أن يفعل شيئا لإنقاذهم.
أنشأ هذا الرجل، وهو رجل أعمال من أصل مغربي، ويهودي متدين، ويعيش في مونتريال (كندا)، قبل ثلاثة أشهر، المؤسسة المسيحية واليزيدية لأطفال العراق. أما الهدف فهو الإفراج عن السجينات والسجناء المحتجزين لدى مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية.
البدء في جمع التبرعات لمواصلة الإفراج
تقول صحيفة هافينغتون بوست: “عمليا يقوم الشخص الذي يدعى الآن “شندلر اليهودي”، من خلال جمعية يرأسها، بالاتصال مع وسطاء في العراق يقوم بالتفاوض معهم حول تحرير الفتيات والأطفال، مقابل 2000 و3000 دولار. فحتى الآن، يؤكد ستيف مامان أن ما يقرب من 130 طفلا تم إنقاذهم عن طريق التفاوض.
وحتى يذهب أبعد من ذلك، أطلق رجل الأعمال، يوم 5 يوليو/تموز، حملة على الانترنت على موقع غوفوندم Gofundme، لجمع التبرعات، وبالتالي لمواصلة عمله. وفي الأربعاء، تم جمع أكثر من 460 ألف دولار.
في شهر أغسطس، اختطف مقاتلو داعش 7000 امرأة وطفل يزيديين وحوّلوهم إلى عبيد. وتقدر الجمعية أن نحو 2700 منهم لا يزالون محتجزين من قبل المنظمة الإرهابية.