شدد نائب العاهل السعودي وزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف، على أن المملكة لم ولن تقبل أي تصرف أو عمل يخرج الحج عن مساره الصحيح.
وأوضح خلال ترؤسه لجنة الحج العليا، مساء أمس، في جدة أنه “سيتم التعامل بأقصى درجات الحزم مع أي تصرف يخالف الأنظمة والتعليمات المرعية حين أداء شعائر هذا الركن العظيم”.
وأهاب الأمير محمد بن نايف بأن ينصرف حجاج بيت الله الحرام إلى أداء مناسك الحج والتفرغ للعبادة بعيداً عن التصرفات والشعارات التي تخالف تعاليم الإسلام، وتعكر صفو الحج، وتؤذي مشاعر الحجاج”.
ونوقش خلال الاجتماع بحث عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، ومن ذلك بحث آلية تسريع إخراج الجهات الحكومية التي لا تقدم خدمات مباشرة للحجاج من المشاعر المقدسة وفق ما قضت به التوجيهات السامية الكريمة، وموضوع زيادة الطاقة الاستيعابية لمشعر منى من خلال البدائل الممكنة، وموضوع متطلبات العاملين في خدمة ضيوف الرحمن أثناء موسم الحج، وموضوع تطوير الخدمات المساندة لسالكي طريق الهجرة وطريق الحرمين اللذين يربطان مكة المكرمة بالمدينة المنورة، وموضوع تطوير النقل البري للمعتمرين على غرار النقل البري للحجاج، وكذلك ما استجد بشأن قطار الحرمين الشريفين السريع إلى جانب عدد من الموضوعات ذات الصلة بشؤون الحج والحجاج لهذا العام والتي اتخذ حيالها التوصيات والقرارات.