تبنى مجلس الأمن الدولي، الجمعة، قرارا بتمديد ولاية قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “يونيفل” لمدة عام كامل تنتهي في 31 أغسطس العام 2016.
وأكد القرار، الذي صاغته فرنسا أن “الحالة في لبنان لا تزال تشكل خطرا يهدد السلم والأمن الدوليين”.
وحث قرار المجلس كلًا من لبنان وإسرائيل، على التقيد الصارم باحترام سلامة أفراد “اليونيفل” وكفالة الاحترام التام لحرية أفرادها في التنقل وعدم إعاقتهم وفقا لولاية القوة الأممية وقواعد الاشتباك الخاصة بها.
وشدد القرار الذي حمل الرقم 2236، أن “تمديد ولاية يونيفل لمدة عام يأتي استجابة لطلب الحكومة اللبنانية، التي تقدمت به في رسالة موجهة من وزير الخارجية اللبناني إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في 14 يوليو الماضي.
وندد القرار بجميع المحاولات الرامية إلى تهديد أمن لبنان واستقراره، مشددا على أن “أي تهديدات، لن تحول دون تنفيذ ولاية يونيفل وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الصادر في العام 2006″.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أوصى بالموافقة على تمديد ولاية قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان لمدة عام كامل، مؤكدا أن “يونيفيل تواصل الاضطلاع بدور حيوي في ضمان إحلال السلام والاستقرار بجنوب لبنان، وكذلك في كفالة احترام كل من لبنان وإسرائيل للخط الأزرق احتراما تاما، كما تواصل القوة الأممية مراقبة وقف الأعمال العدائية ومساعدة القوات المسلحة اللبنانية في اتخاذ خطوات نحو إنشاء منطقة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني خالية من أي عناصر مسلحة وأي عتاد وأسلحة غير مرخص لها”.
وأنشئت “يونيفل” بموجب القرار 425 الصادر عن مجلس الأمن الدولي في 15 مارس العام 1978 ووصلت طلائع قواتها إلى المنطقة في 23 مارس من نفس العام.