بيونغ يانغ اختبرت صاروخا جديدا مضادا للسفن، وصفته بالصاروخ الذكي الفائق الدقة.
وأظهرت صور نشرت في الصفحة الأولى لصحيفة “رودونغ سينمون” الناطقة بلسان حزب العمال الحاكم، الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وهو يتابع إطلاق الصاروخ من سفينة صغيرة تابعة للبحرية. وبدا الصاروخ مطابقا في تصميمه لصاروخ روسي مضاد للسفن من طراز “كي.إتش-35” قادر على الانطلاق بسرعة كبيرة فوق سطح الماء بأمتار.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية إن الصاروخ الذكي أصاب الهدف بدقة، دون أن تحدد وقت الاختبار أو مكانه. وأضافت أنه سيجري تزويد القوات البحرية بصواريخ من هذا النوع خلال فترة قصيرة، بينما دعا الزعيم الكوري إلى إنتاج المزيد من الأسلحة الموجهة ذات الدقة العالية والقدرات الذكية.
من جهتها وصفت وسائل الإعلام الرسمية الصاروخ بأنه “نوع جديد من الصواريخ العصرية المضادة للسفن” طوره علماء كوريون شماليون، وقالت إنه “سيحدث تغييرا كبيرا في دفاع البحرية عن المياه الإقليمية”.
وجاء الاختبار خلال فترة الاستعداد للمناورات الأميركية الكورية الجنوبية هذا الربيع. وبحسب وكالة رويترز، فقد دأبت كوريا الشمالية على زيادة التوترات قبل تلك المناورات السنوية، وإن كانت بيونغ يانغ عرضت هذا العام تعليق تجاربها النووية إذا ألغت واشنطن تلك المناورات.