قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، الرائد محمد الحجازي، إن السودان سهلت لعناصر وقيادات من جماعة “بوكو حرام ” الإرهابية الدخول إلى ليبيا، عبر الحدود بين البلدين.
وأشار إلى وجود 200 عنصر من “بوكو حرام” يشاركون “داعش” في مدينة سرت، خلال المعارك القائمة مع الجيش الليبي بقيادة الفريق خليفة حفتر، لافتًا إلى تسهيل عناصر من المخابرات السودانية إدخال العناصر وكمية من الأسلحة الثقيلة.
وأكد “الحجازي أن هذه الواقعة مثل وقائع كثيرة لا تتورط فيها السودان بمفردها تجاه ليبيا، ولكن يشاركها تركيا وقطر.
وأوضح أن الجيش الليبي يمتلك الأدلة على ذلك، ويتم إعدادها لتقديمها إلى جامعة الدول العربية، لتضع من خلال المظلة العربية أمام قيادات تلك الدولة التي تقوم بدور داعم للجماعات الإرهابية وتقسيم ليبيا، وتحقيق مساعيهم بأن تكون السيطرة لجماعة “الإخوان المسلمين” والجماعات الإرهابية.
وقال “الحجازي” أن الجيش الوطني الليبي يعمل تحت مظلة جامعة الدول العربية، لافتًا إلى أن الوظيفة الأولى للقوة العربية المشتركة إنقاذ للأمن القومي العربي، مشيرًا إلى أن المعارك المقبلة لتحرير جميع أركان ليبيا، تتعلق بإنهاء الحظر التسليحي من جهة، ومن جهة أخرى تحقيق غطاء جوي للجيش الليبي خلال معاركه من خلال أسلحة الجو التابعه للدول العربية الداعمة للشرعية في ليبيا.
وأكد “الحجازي” إن الأدلة المتعلقة بوقوف قطر والسودان بدعم تركي لتسلسل جماعة “بوكو حرام” وأسلحتها إلى ليبيا تم تقديمها أمام القيادة السياسية.
وأوضح أن القاهرة تقع في موقف صعب تجاه هذا الأمر الصادر من دول عربية، في حين أنها تعمل للحظة الأخيرة بدورها الخاص بالتماسك العربي، وعدم كشف فضائح لأنظمة عربية حالية تعمل لصالح مخططات استخبارية غربية.