أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في جدة حكما ابتدائيا بشأن ثبوت إدانة متهم سعودي بافتئاته على ولي الأمر، وذلك بسفره إلى مواطن الصراع (سوريا) وتدربه في أحد المعسكرات على أنواع الأسلحة، بحسب صحيفة عكاظ.
والتحق الرجل بإحدى الكتائب وقام بمهام حراستها مدة شهرين، ثم انتقل إلى مضافة تابعة لإحدى الجماعات المقاتلة وبقي فيها مدة أسبوعين، وقيام بعد تعذر الانضمام لجبهة النصرة وظهور ما يسمى بتنظيم داعش بالتحاقه بالتنظيم الإرهابي المذكور بالصفة الواردة في اعترافه المصدق شرعا.
واشترك المتهم في القتال مع المقاتلين من تنظيم داعش وعدد من الكتائب الأخرى المقاتلة مدة أربعين يوما، وخزّن في الحاسب الآلي المضبوط بحوزته ملفات صور ومقاطع فيديو إباحية وبرنامجا لفتح المواقع الإباحية المحجوبة، واستخدم معرفين في برنامج آخر لتكوين علاقات غير شرعية مع الفتيات بالصفة الواردة في اعترافه المصدق شرعا.
وقررت المحكمة معاقبته بالسجن 10 سنوات اعتبارا من تاريخ إيقافه، ومصادرة الحاسب الآلي المضبوط بحوزته ومنعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه بعد اكتساب الحكم القطعية.