كتبت / اميره محمد سليمان اباظه
ذكر موقع “هسبريس” المغربي أن أيادي اللصوص ومستهدفي التحف الثمينة مازالت تنال من محتويات المخازن الجماعية “إكودار” في عدة مناطق بسوس خاصة بإقليم تارودانت.
وقال الموقع المغربي إن مجهولين استغلوا انعدام حراسة هذه المآثر من أجل التسلل إليها والسطو على محتوياتها الثمينة.
وتعرض حصن برور بجماعة آيت عبد الله في قيادة إيغرم نواحي تارودانت، لاقتحام من طرف مجهولين خلال وقت متأخر من الليل خلال الأسبوع الماضي، حيث اقتحموا غرفه عن طريق الكسر، واستولوا على عدد من المحتويات النفيسة.
وقال عادل أداسكو رئيس جمعية “إدوسكا للثقافة والتنشيط الفني”: “سبق أن أشرنا في العديد من المناسبات إلى عمليات السرقة التي يتعرض لها التراث الإنساني واللامادي بمنطقة سوس، خاصة إكودار حيث يتم تخريبها عن قصد وسرقة محتوياتها الثمينة والتاريخية التي أبدعها أجدادنا، وترمز لثقافتنا السوسية الأمازيغية، إذ أن هذه المحتويات الأثرية لا تعوض بثمن”.
وصرح بأن السرقة الأخيرة كانت بأغادير وبرور، وسبقتها سرقات أخرى لإكودار تاسكينت وايتوغاين وتومليلين وعشرات المنازل في جماعتي تومليلين وأيت عبد الله، التابعين لقيادة أيت عبد الله، دائرة إيغرم في إقليم تارودانت، ما يعيد سؤال النجاعة الأمنية بهذه المناطق”.
ودعا رئيس “جمعية إدوسكا” السلطة المحلية والدرك الملكي بالمنطقة إلى تحمل المسؤولية في مثل هذه القضايا التي تعتبر ملفات شائكة تحوم حولها العديد من الدعايات والشائعات، على اعتبار أن الأمن أساس الاستقرار بالمنطق.
وتعد المخازن الجماعية إكودار من أقدم الأنظمة البنكية في العالم، وتسير وفق أعراف وقوانين قبلية محكمة.