حوار صريح مع سيدة الأعمال المصرية البرازيلية أميرة أباظة

لقاء مع سيدة الاعمال أميرة محمد سليمان اباظة
تعريف عنها قبل عمل الحوار
هى سيدة الأعمال المصرية البرازيلة أميرة أباظة ، تميزًا بنجاحها على الصعيدين المحلي، والعالمي. كانت أُنتخبت مؤخرًا عضوًا مجلس المستشارين بالجمعية الأوروبية للإدارة والتسويق،، ونائبا للرئيس لشؤون و تحالفات المرأة على مستوى العالم، وهي الجمعية التي تضم نخبة من الخبراء، والأكاديميين من حول العالم؛ لتصبح بذلك أول سيدة مصرية و افريقية يتم اختيارها لهذا المنصب

تخرجت أميرة أباظة من كلية Columbia University in the City of New York‎‏، وعملت لفترة فى قطاع البحوث و التطوير باحد المصانع اللتكنولوجيا ثم قررت اقتحام مجال ريادة الأعمال، وأسست اول فكرة لتطوير مصنع والدتها البرازيلية والتي كانت وسيلتها لدخول عالم الأعمال. حصلت على دبلوم مهني في التسويق بتفوق من المؤسسة الملكية للتسويق بالمملكة المتحدة و كان تفوقها سببا فى اختيارها مستشارا بالمؤسسة ، ثم التحقت ببرنامج ريادة الأعمال والقيادة في كلية وارتون التنفيذية بجامعة بنسلفانيا ضمن 34 سيدة على مستوى الشرق الأوسط .

** من خلال حوارنا معاها حاولنا أن نكشف بعض من جوانب شخصيتها كسيدة أعمال ناجحة

س..هلا حدثتنا عن بدايتك في عالم الأعمال. وما كان مشروعك الأول؟

ج..بدايتى كانت فكرة واصريت عليها وهى تسويق والعمل بمجال التكنولوجيا الكهربائية وهى اللمبات والكشافات لا تتعجب سيدى فعلا اساس اى مشروع انك تتعلم اولا وتعمل عند الغير لتتعلم وتتقن الامر وهذا ما حدث بالفعل
واما مشروعى الاول كان اعادة فتح وتطوير مصنع والدتى والذى كان انهار بعد وفتها وتحول لمكان مهجور والان اصبح صرح كبير بعالم الكهرباء والطاقه https://www.amira.ru/

س..لماذا أخترت العمل الحر وكيف كانت نظرة المجتمع لعملك في ذلك الوقت؟

ج.. لان بديهيا العمل الحر يجعلك تحقق النجاح دوما وتتطور ولكن العمل بدوام عند شخص ما ابقى طوال عمرى محدودة التطور والنجاح

أما نظرة المجتمع والناس آنذاك فكان محورها الاستغراب, إذا لم يكن من المألف آنذاك أن تدبر
سيدة مصنعها الخاص وتقف بطولها دون مساعدات من احد كان الامر شبه غريب لبعض الناس.

س..من كان يشجعك في تلك البدايات؟

ج..كان دعم الله لي كبيرا ولكن ممكن تتعجب من كلامى هذا حين اقول لك انى كنت وحيدة تماما وكان الداعم لى دائما كلمات والدتى ووالدى الرنانه ونصائحهم لى وانا صغيرة اتذكرها واعمل بها للان ولاننسى المهم وهو مقولتى الشهيرة ((انت الوحيد الداعم لنفسك))

س..ما هي أعمالك ومشاريعك الآن؟
إضافة إلى مصنع روسيا ..يوجد مصنع مواد غذائية بالهند Amira Nature Foods Ltd

Home


وله فروع بالامارات .. والكويت .. وامريكا .. والمانيا

كيف تنظرين لسيدة الأعمال الخليجية؟

ج..بحكم أني من أعضاء مجلس إدارة سيدات الأعمال في الكويت فأنا على اطلاع دائم على نشاطات سيدات الأعمال الكويتيات والخليجيات وأحوالهن, وأنا ارى سيدة الأعمال الخليجية
نشيطة ومتميزة, لأن الكويتيات والخليجيات تعلمن حب التجارة منذ الصغر حيث كان الاعتماد في منطقتنا على التجارة والسفر للدول المجاورة كالهند وباكستان وزنجبار
والعراق ما نعى حب العمل والتجارة والمغامرة لدى المرأة الكويتية

برأيك ما هي أسس نجاح أي مشروع تجاري؟

يجب على سيدة الأعمال أن تؤمن بالمشروع الذي ستنجزه وتحب عملها وتصبر وتثابر حت ينجح هذا المشروع, وألا تصاب باليأس في حالة البدايات المتعثرة فكل المشاريع
تحتاج لوقت وصبر حتى تنهض وتنجح. وقد عشت تلك التجربة عندما اقتتحنا روضة الأطفال إذا كانت البداية متعثرة. ولكن بالصبر والمثابرة انطلق مشروع بشكل جيد. ومن
الضروري أيضا لتدعيم استعرار نجاحها أن توازن بين العمل والبيت. وقد فعلت ذلك أيضا منذ بداياتي المبكرة. فصارت أسرتي عونا لي وليست عبئا علي.

 

س..ما هي أهم المؤتعرات التي شاركت بها وماذا استفدت من تلك المشاركات؟

ج..أنا من مؤسسي مجلس سيدات الأعمال العرب وعضو في مجلس سيدات أعمال الخليج وعضو في مجلس إدارة سيدات أعمال روسيا وامريكا . وقد شاركت بالعديد من المؤتمرات
التي تخص الأعمال في أبوظبي والبحرين والقاهرة. وكان آخر شى شاركت به في ميلانو بإيطاليا بحضور سيدات أعمال من دول البحر الأبيض المتوسط والشرق
الأوسط ومنطقة الخليج, حيث تبادلنا الخبرات والآراء. في مثل تلك الملتقيات تتعرف على سيدات الأعمال الخليجات والعربيات ونسعى للتعاون معهن في مختلف المجالات.

س..ما رأيك بأنظمة التجارة في الدول الأوروبية ونظيراتها العربية؟

ج..في الدول الأوروبية توجد قوانين ناظمة لمسألة التجارة. وهناك الاتفاقيات المشتركة والمصداقية في التعامل . وأعتقد أننا في الدول العربية ما نزال بحاجة لتطوير
هذه الأنظمة والقوانين بما يتناسب وتطور النظام الاقتصادي بشكل عام.
كيف السبيل لحل هذا الإشكال في التعامل ضمن العالم العربي؟
يجب إيجاد قوانين صارمة لتنظيم التجارة بين الدول العربية. وأن تكون هناك جهة أو هيئة معينة للرقابة والتنظيم واستقبال الشكاوي والاقتراحات في حال لم يؤد
أحدهم الدور المطلوب وذلك لحفظ حقوق المستثمرين.فالجودة والمعاملة الجيدة أهم أمرين يجب أن نهتم بهما في حال أردنا الدخول في الأسواق العا
فيها. وهذه الأمور قد تكون من مسؤوا ي الدول العربية. كما أن الوقت وطرق الشحن من الأمور المفصلية التي يحرص عليها اي مستثمر أو تاجر,
ونحن في الدول العربية نتمتع بموقع استراتيجي عند ملتقى طرق التجارة العالمية علينا استغلاله جيدت بالتوازي مع إدخال ثقافة الجودة والإتقان في عقول الأجيال
القادمة مناهج التعليم كي تصنع جيلا منظما يحرص على وقته ويتقن عمله بالشكل الأمثل .إنه هذه جوهري علينا إنجازه مهما كلف من وقت وجهد فمن خلاله نؤسس لصناعة مستقبل أفضل لكل العرب.

س..ماذا تعلمت من خلال أسفارك الكثيرة؟

ج..تعطي الدراسة الإنسان الخطوط العريضة عن كيفية العمل , لكن الأهم الخبرة العملية والتجارب المتعددة وكذلك السفر الذي له كما قالوا سبع فوائد. حيث نتعرف على
أناس جديدة وعلى عادات وثقافات الشعوب المختلفة وكذلك نتعلم الاعتماد على أنفسناء وكيف نبتكر مخارج لمآزق قد نقع فيها ولانجد من يساعدنا سوى التجربة.
والخبرة, ولهذا فالسفر كتاب مفتوح يزيد من يطلع عليه خبرة بالحياة والناس.

س..ما الفرق بين سيدة الأعمال ورجل الأعمال؟

ج..كلاهما يعمل ويؤدي واجبه في المجتمع قد يكون الرجل سبق المرأة في مجال العمل والتجارة. لكن اؤكد لك أن العرأة عندما تصل لمناصب مرموقة في المجتمع سواء
أكان منصبا سياسيا أو اقتصاديا فإنها تكون قد بذلت مجهودا مضاعفا وعملا كبيرا للوصول لهذا المنصب, وستكون أفضل من الرجل الذي يماثلها في ذلك المركز لأنها نالته بجدارة وسط طريق وعر وشائك.

 

س..كيف يمكننا تطوير عمل المرأة لتصبح سيدة أعمال؟

ج..يجب دعم المشاريع الصغيرة في الدول العربية بمبادرة من الحكومات كي تزيح عم كاهل المرأة الطموحة التي لا تمتلك المال أو الخبرة عبئا ثقيلا . وهناك بعض
المحاولات والمبادرفي بعض الدول العربية كالبحرين والأردن حيث اوجدوا ما يسعى بال (الحاضنة) إذ يتم إيجاد مكتب صغير للمرأة التي تمتلك خبرة في مجال ما تستطيع
فيه الانطلاق ووضع قدمها في عالم الأعمال, وكمثال فى الولايات المتحدة الامريكية بعد سنة مثلا يعطون السيدات المواد الأولية كي يبدأن
أعمالهن الصغيرة . أيضا في بنغلاديش تستحق الذكر ألا وهي تلك التي قام بها البروفسفور محمد يونس والذي كان يقرض السيدات مبالغ
صغيرة يبدأن بها أعمالهن, ثم يسترد المال بعد أن يقفن على أقدامهن .وهناك مثل صيني قديم أحب أن أذكره هنا ” علمني الصيد ولا تعطني سمكة”.
Опоры освещения, прожекторные мачты, молниеотводы, светильники – проектирование, производство, монтаж | ГК “Амира”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *