الإمارات أعلنت مساء السبت نيتها نشر سرب مقاتلات اف 16 في الأردن وذلك “تعبيراً عن وقوف دولة الإمارات … إلى جانب الأردن الشقيق … ودعماً للمجهود العسكري” للجيش العربي الأردني في مواجهة تنظيم داعش.
ولم يعرف في حينه ما إذا كانت الطائرات سيقودها أردنيون أم إماراتيون.
من جانبه، قال المتحدث باسم الحكومة محمد المومني إنها ليست المرة التي تقف فيها الإمارات إلى جانب الأردن.
وقال المومني بعد الإعلان عن الخطوة الإماراتية “قاتلنا جنبا إلى جنب في أماكن عدة” مؤكداً أن “هذا ليس بغريب عن” الإماراتيين.
وأكد أن “جنود ونشامى جيش دولة الإمارات سيعملون مع أشقائهم الأردنيين” دون أن يوضح طبيعة هذا العمل.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية عندما نشرت النبأ “يأتي ذلك تعبيرا عن وقوف دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا إلى جانب الأردن الشقيق على مختلف الأصعدة والميادين وتأكيدا لتضامنها الثابت والمتواصل مع الأخ والشقيق ولدور الأردن الطليعي وتضحياته الجسيمة لصالح أمن المنطقة واستقرارها والتي جسدها الشهيد البطل معاذ الكساسبة”.
كما تأتي الخطوة وفق الوكالة “دعما للمجهود العسكري للقوات المسلحة الأردنية “الجيش العربي” الباسلة ومشاركتها الفاعلة في التحالف الدولي ضد “تنظيم داعش” الارهابي المتوحش الذي أظهر للعالم بشاعته وانتهاكه لكل القيم الدينية والانسانية بارتكابه جرائم نكراء فضحت إدعاءاته وحركت في نفوس أبناء الشعوب العربية مشاعر الغضب والاشمئزاز”.
وقالت الوكالة الرسمية “تنبع مبادرة دولة الإمارات لدعم الموقف الأردني الرسمي والشعبي من إيمان عميق بضرورة التعاون العربي من أجل اسئصال الارهاب فعلا وقولا وتعزيز أمن واستقرار ووسطية الأمة عبر التصدي الجماعي والفاعل لهذه العصابات الارهابية وفكرها الضال وممارستها الوحشية”.