وقد بنى الرئيس أساسين تاريخيين لكافة ما حدث على أرض الواقع المصري و ما يتم بناء عليه من إجراءات و أسباب لحالة التراشق التي يبثها الإعلام الغبي و الإرهابي في الداخل و الخارج المصري لتأكيد خطرورة إستمرار المال السياسي و التمويلات الخارجية للفتك بالإرادة المصرية بإذاعة الفتنة و التجارة بالدم و الإصرار على الخراب و لا سبيل إلا الإرادة و أن الفطرة أهم من الخطة الآن لحشد الجماهير :
.. أما الأساس الأول للفلسفية الإجرائية التي أطلقها الرئيس السيسي “يتتحكموا يتتقتلوا” فلا زالت هي السمة الرئيسية لحكم المصريين و لم يشذ عنها كافة سياسات الحكم منذ أن بعث الله المصريين على أرض مصر …! .. و تكرارها على أرض الواقع المصري دون جدوى الخلاص من هذه الإبتلاءات .. هو ما يرسم مستقبل أحوال مصر السياسية الحاكمة و يؤكد مصير الشكل الجديد بين الأطراف المتصارعة على الحكم المصري …!!
… و التالي عندما طلب أحد عناصر الأخونه من الرئيس إجتماع مغلق في 2013/6/21 قبل 6/30 و هو من القيادات البارزة و المؤثرة و أكيد شطارة الشعب المصرى لن تجد أي عناء في التنبؤ بتلك الشخصية الغامضة في حياة مصر و الإخوان و تمويل الإرهاب .. و قد أوضح الرئيس في كلمته ما بدر من تهديد خلال 40 دقيقة من الإجتماع المغلق و ما أكدته القيادة الإخوانية من نقل أيادي الإرهاب إلى مصر – سيناء …!
.. و الأساسان السابقان يتوافقان تماما مع كل معطيات اللوبي الصهيوأمركي لنقل سياسات التطرف و الإرهاب إلى منطقة الشرق الأوسط و على رأسهم مصر – سيناء و ذلك لبناء الأولويات الصهيونية في المنطقة و تطويرها لواقع العالم الجديد “حلم الصهيونية العالمية ” لحكم العالم على خط أيديولجي واحد …!
.. و من الأهداف الوقائية الواضحة و التي تستوجب النقاش و التمحيص عندما صرّح الرئيس في كلمته عن أن المؤتمر الإقتصادي المنتظر هو “زراع مصر” و هو بمنتهى الوضوح يقرر الرئيس أن القوات المسلحة هي المعنية و المسؤل الأول المباشر لحماية المؤتمر دون غيرها و هو على أرض سيناء أيضا .. و هذا فيه إخلاء سبيل لأهم قضايا وزارة الداخلية للأمن المصري الداخلي … و السؤال المحتمل هل هيكل الشرطة المصرية منظور للتغيير في إشعار آخر ..!!!
… ” يا تبقى سينا بتاعت المصريين أو نموت ” كما صرّح الرئيس و تعيين و ترقية الفريق أسامة عسكر قائدا أمنيا لشرق قناة السويس و مسئوليته المباشره عن الأمن و التنمية بحقيبة مالية قدرها 10 مليارات جنيه مصري .. و هاتان الإستراتيجيتان توحي بشرعية التعازي في محورين أولاهما تخفيف أعباء محافظي شمال وجنوب سيناء و كأنها ضمن حركة التغيير الواسعة للمحافظين … و ثانيهما تعطي شرعية للتعازي أيضا لكل من سقط شهيدا على أرض سيناء من القوات المسلحة و الشرطة و المدنيين …!
.. و لحقيقة التشخيص السليم الذي يقود مؤسسات الدولة المصرية تجاه العدالة الناجزة و يؤهل للرضا الذي ينتصر على الصبر و يحقق توجيه الإرادة المصرية أمام كل التحديات بين الإرهاب و المؤامرة و يقطع طريق التمويل الإقتصادي و السياسي المتصهين .. لذا قد مرّر الرئيس كلماته لتكون أقرب للفطرة المصريه عن الخطط لشحذ الإرادة المصرية المستنزفة و المستهلكة و المستهدفة لربط المصري بدورته التاريخيه لسيناء القلب المصري الفديم و الحديث و المعاصر و لا بديل للإرادة المصرية لقطع الطريق أمام الفتنة و الوهم الحالم للمؤامرة الصهيونية …!!