- قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصري، إن المسرفين في التفكير ممن يفتقدون العلم الشرعي السليم ولا يملكون مداركه وما يحمله من إيمان من وجوه معتبرة، حملوا التجديد في الفكر الإسلامي على وجه إيماني واحد و99 وجها متطرفا.
وأضاف وزير الأوقاف المصري، في رسالة مترجمة بـ13 لغة منها العبرية، أن مجموعة من العلماء يعملون على بث روح التجديد المدروس في إطار الحفاظ على الثوابت، بينما يرى البعض أن التجديد كفر وارتداد أو مروق من الدين أو أن مجرد التفكير في التجديد خروج على الثوابت وهدم لها، حتى وإن لم يكن للأمر المجتهد فيه أدنى صلة بالثوابت، أو بما هو معلوم من الدين بالضرورة وما هو قطعي الثبوت قطعي الدلالة فقد يبني منهج الجمود والتكفير والتخوين والإخراج من الدين أناس لا علم لهم ولا فقه وليسوا أهل اختصاص أو مجتهدين بل مسرفين في التفكير.
من جانبها وجهت وزارة الأوقاف، رسالة التجديد من منطلق الإيمان والكفر وثوابت التجديد، الثانية عشرة، وعنوانها: “ثقافة التفكير وتكفير المثقفين”، مترجمة إلى 13 لغة هي على الترتيب “العربية، الإنجليزية، الفرنسية، الروسية، الألمانية، الإسبانية، الصينية، الأردية، السواحيلية، الإيطالية، اليونانية، التركية، الفارسية، العبرية”.