انتقدت الملكة الاردنية رانيا حجم مساهمة المسلمين المعتدلين في مواجهة تنظيم داعش معتبرة أنهم “لا يقومون بما هو كاف للانتصار في المعركة الإيديولوجية” ضد التنظيم، والتي تراها “في قلب هذا الصراع”.
واعتبرت ملكة الأردن الأربعاء أن المسلمين المعتدلين لا “يقومون بما هو كاف” لمواجهة تنظيم “الدولة الإسلامية”، ودعت إلى المراهنة على الشبان لتجنب سقوط المنطقة بأيدي المتطرفين.
وقالت الملكة الأردنية في كلمة ألقتها في تجمع رجال الأعمال الفرنسيين في بلدة جوان جوزا في الضواحي الباريسية الذي يركز هذا العام على الشباب “أن داعش تواصل نشر إيديولوجيتها الشيطانية”، مضيفة وسط تصفيق الحضور “أن المسلمين المعتدلين في العالم لا يقومون ما هو كاف للانتصار في المعركة الإيديولوجية التي هي في قلب هذا الصراع”.
وتابعت “أن منطقتي بحاجة أكثر إلى صداقتكم” وخصوصا الشبان والشبان اللاجئين.
وختمت “أن الفشل ليس خيارا لأننا إذا فشلنا بوجه المتطرفين وتمكنوا من الفوز فإن المنطقة بكاملها ستسقط”، محذرة من التداعيات على مستوى العالم في حال حدوث ذلك.
وأشادت الملكة رانيا بحيوية رواد الأعمال الشباب في الشرق الأوسط، موضحة أنه “بين عامي 2005 و2011 تضاعف عدد الشركات الناشئة ثماني مرات في المنطقة” إلا أنها أشارت في الوقت نفسه إلى أن “أكثر من ربع” الشبان في الشرق الأوسط يعانون من البطالة.
وتابعت أن الشبيبة في الشرق الأوسط بحاجة إلى “التعليم وفرص ووظائف ولبعض الحظ، ولأن يؤمن أحد بهم”.
وشددت على ضرورة إيجاد “مئة مليون وظيفة من الآن حتى العام 2020″ في المنطقة.