كابوس ضحية سعودية جرّتها رغبتها في الزواج عن طريق “خطابة” إلى قدر مشؤوم، انتهى أخيرا، بعد أن اتخذت قرارا حاسما بإطلاع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بكل قصتها.
القصة بدأت حين تعرفت الضحية وهي من منطقة تبوك السعودية، على “خطابة” عن طريق “تويتر” للبحث عن زوج، فطلبت الخطابة مقابلة الضحية في شقة مفروشة بحجة أنها قادمة من خارج تبوك. فتوجهت الضحية إليها وبعد أن جلست مدة لا تزيد عن خمس دقائق فوجئت برجل أسود البشرة طويل القامة يدخل عليهما. قام بإغلاق الغرفة وبدأ بضرب الضحية ضربا مبرحا، حتى سقطت على الأرض ليغتصبها لاحقا، وقالت الضحية مستعيدة الواقعة: “وفي هذه الأثناء سمعت صوت الخطابة وهي تقول: “خلاص العُمال عند الباب”، فقام بتصويري فقاومته، لكنه ضربني بقوة”.
وأضافت: “بعد مُغادرتي الشقة قام الجاني بإرسال مقطع الفيديو على هاتفي، وبدأ يبتزني ويهددني بنشر المقطع المصور، فقدمت له مبالغ مالية تجاوزت 17.844 ألف ريال، وكنت أحوّل المبالغ على حساب أخته الخطابة وفي بعض الأحيان أقوم بوضع الأموال داخل ظرف عند محل حلويات، ويأتي لتسلمها”. وذلك بحسب ما أوردته صحيفة “سبق” السعودية.
وأردفت الضحية: “بعد محاولات عدة طلب مني مبلغ 200 ألف ريال، وعلم أن لديّ قطعة أرض، فأصر على أن أقوم بإخراج وكالة من كتابة العدل وباسم شخص آخر، فبادرت بالاتصال بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ لإنقاذي من هذا الكابوس الذي يُلاحقني”.
وتابعت: “وفي اليوم التالي لإخراج الوكالة، وبعد الاتفاق مع “هيئة تبوك” شاهدته متوقفاً بالقرب من كتابة العدل، داخل حافلة، فترجل الشخص الآخر لاستلام الوكالة، وبقي المُبتزّ في السيارة، فتم إلقاء القبض عليهما دون مُقاومة”.