ايران جارة السوء للعراق الذي رأى الويلات من تدخلاتها في كل شئ من حيث الصناعة والاقتصاد والزراعة كانت ترتكز على العراق خصوصا لحل مشاكلها من خلال سرقة امواله وثرواته ونهب خيراته بمساعدة اذنابها الحكام والسياسيين ورجال الدين المحسوبين عليها والذين يأتمرون بأمرها على حساب غيرها زرعت المليشيات والعملاء التابعين لها لتسير امورها في داخل البلد جعلتهم يسرقون ويقتلون ويهدمون البيوت على ساكنيها وهدم دور العبادة والتمثيل بالجثث وحرقها مما جعل العراقيون يعيشون مرعوبين فاقدين الامان في بلدهم وتسلط ساسة الفساد عليهم بمباركة ودعم المرجعيات الايرانية الكارتونية الانتهازية .
ومن الملاحظ ان ايران في كل خطاباتها من افواه قادتها وكأنها الوصي الاول على العراق وكل هذه الارهاصات جعلت الشعب العراقي يثور على الفساد والفاسدين المدعومين من الجارة المشؤومة فكانت شعاراتهم مناهضة لتلك الدولة الجارة (ايران برة برة بغداد تبقى حرة ) او (بأسم الدين باكونة الحرامية ) مما جن جنون ايران من هذه الصحوة المباركة التي كشفت زيفهم فسارعوا الى اتهام المتظاهرين وعلى لسان عملائهم من الداخل بأن المتظاهرين بعثية او دواعش او لادينيين او اوغيرها من الاعذار والحجج الواهية فكان وعي الجماهير اكبر من تخرصاتها وتدخلاتها ومؤامراتها مما فوت الفرصة عليهم فبدأت بضرب المتظاهرين العزل في ساحات الاعتصام على يد مليشياتها المجرمة فكان صمود المتظاهرين واصرارهم شوكة في عين العملاء ومن يدعمهم فبدأت بدس المنتفعين العملاء التابعين لها ليندسوا بين صفوف المتظاهرين ليسرقوا التظاهرات فكان رد المتظاهرين صلب قوي استطاع ان يتحكم بسير التظاهرات ومنع اختراقها من قبل هؤلاء المندسين والفاسدين والمليشيات المجرمة .
ومن هنا نقولها كما قالها المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني في احد لقاءاته في جريدة العاصمة بقوله لاحل لمشاكل العراق الا بأخراج ايران من اللعبة في العراق وبأخراج ايران من العراق نزيل كل المبررات التي جعلت الاخوة يتقاتلون بينهم .
((«من هنا طالبنا بإخراج ايران من اللعبة كي ننفي وننهي كل المبررات التي جعلت الشباب الاخوان والأبناء يضطرون لحمل السلاح فلابد من ان نزيل اسباب اضطرارهم ولابد من ان نوجه لهم الكلام والنداءات والنصح كي يعودوا الى رشدهم والى اهليهم كي تنكشف الأمور وتتميّز كل طائفة مقاتلة عن الأخرى وهذا لا يمكن أن يتحقق إلا بخروج إيران من اللعبة , وخروج إيران من اللعبة يعني خروج كل عملائها ومليشياتها».))