استغاث أهالى قرية كتامة ببسيون ، بوزير الشباب والرياضة، وسعيد مصطفى كامل، محافظ الغربية، ومحمد شحاتة، وكيل وزارة الشباب والرياضة، لإنقاذ مركز الشباب من البلطجية، وتجار المخدرات، الذين يستخدمونه ليلا فى جميع الأعمال غير المشروعة.
وقال بسيونى أبوصيرة، رئيس مجلس الإدارة، أنه تقدم باستغاثات لوزير الشباب المهندس خالد عبد العزيز ومحافظ الغربية، لسرعة الدعم وحماية المركز من تعديات الأهالى، الذين قاموا بفتح منافذ وأبواب على حرمة الملعب، لعدم وجود سور يحمى النادى، وأنشطته، والأمن الداخلى بعد تكرار تعدى البلطجية، واتخاذه كموقف لسيارات الأجرة، لكن دون جدوى، مطالبا بالتدخل السريع، لحماية الشباب من تلك الانتهاكات، والحفاط على الصالح العام.
وكان أحد البلطجية قد تعدى على الملعب الخماسى، نظرا لأنه، دون سور منذ 25 عاما، رغم صدور قرار له فى 1990 بإنشاء السور، وتخصيص قطعة أرض مقدارها 4440 مترا، ملك المركز للتسوير، وحماية الشباب، والحفاظ على حرمة المركز بعد قيام البلطجى بحرق محتويات الملعب الخماسى فى ظل الغياب الأمنى، ولولا تصدى العاملون بالمركز له، لكانت قد حدثت كارثة وضاعت املاك الدولة وأصيب موظفى النادى.