تفقد العملة الكويتية القديمة قيمتها مطلع شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وتصبح غير قابلة للتداول بعد أن حدد البنك المركزي الكويتي تاريخ 1/10/2015 آخر موعد لتبديل الإصدار الخامس القديم.
وكان البنك المركزي الكويتي قد طرح العملة النقدية الجديدة للتداول في 29 يونيو/حزيران الماضي، وهو سادس طرح للعملة النقدية في البلد الخليجي الذي طرح آخر إصدار نقدي قبل نحو عشرين عاماً.
وسيكون شهر سبتمبر/أيلول الحالي، آخر موعد لسكان البلاد لتبديل نقودهم القديمة من خلال البنوك المحلية العاملة في البلاد، قبل أن تفقد قوة الإبراء كعملة قانونية ويمتنع التعامل بها.
وسيظل لحاملي الأوراق النقدية القديمة التي لم يتم تبديلها خلال الفترة المحددة، الحق في تبديلها لدى صناديق بنك الكويت المركزي فقط خلال عشر سنوات من تاريخ العمل بقرار سحب هذه الأوراق من التداول قبل نحو عام.
وقال محافظ بنك الكويت المركزي، محمد الهاشل، في أبريل/نيسان الماضي، إن المبلغ المتبقي في التداول من الإصدار النقدي الخامس القديم، يشكل نسبة متدنية في حدود 7 في المئة من أصل المبلغ المتداول قبل طرح الإصدار السادس في التداول وقدره نحو 1400 مليون دينار.
ويقول البنك المركزي الكويتي إن العلامات الأمنية في الإصدار الخامس أصبحت سهلة الاختراق، رغم أن حالات التزوير التي كشف عنها تشكل نسبة متدنية وتأتي في إطار النسب المتعارف عليها دولياً.
وأوضح أن الإصدار الجديد يتميز بعشر صفات بينها المتانة والصفات الأمنية والتصميم الجميل، كما تحتوي الأوراق النقدية الجديدة على تصميم زخرفي خاص وبارز يمكن مشاهدته وتلمسه، ويتيح لذوي الإعاقة البصرية معرفة القيمة النقدية للورقة النقدية باللمس.