بوابة العرب اليوم
أعلنت وزارة الصحة بدولة الإمارات، الإثنين، عن اختيارها شركة “نيكسثينك” لإدارة بنيتها التحتية الخاصة بتقنية المعلومات، وذلك لضمان سير العمل بفاعلية أكبر، في إطار مساعي الدولة للانتقال بخدماتها من الآلية التقليدية إلى الذكية.
واعتمدت وزارة الصحة بدولة الإمارات العربية عدداً من المبادرات والخدمات التكنولوجية المتطورة مثل بوابة المريض الذكية، والخدمات الإلكترونية التي تضمن استمرارية حصول المرضى والمؤسسات الصحية على الخدمات الصحية اللازمة بصورة متواصلة.
وتتمتع الوزارة ببنية تحتية معلوماتية معقدة، تتكون من 10 آلاف جهاز مستخدم نهائي، يتواجدون في أكثر من 40 موقعاً من المباني الإدارية، والمستشفيات، والعيادات، والمراكز الصحية الكبرى المنتشرة في دولة الإمارات.
وقالت مديرة إدارة نظم المعلومات الصحية بوزارة الصحة في دولة الإمارات مباركة مبارك: “توفر خدمات تحليل تقنية المعلومات التي تقدمها شركة “نيكسثينك” بيانات دقيقة حول بنيتنا التحتية الخاصة بتقنية المعلومات، وتُعد هذه الشراكة خطوة مهمة لضمان استمرارية توفير خدماتتا بسلاسة للمراجعين والمؤسسات ذات الصلة على حد سواء”.
وأضافت أن شركة “نيكسثينك” ستعمل على مساعدة فريق تقنية المعلومات ليتمكن من حل المشكلات التقنية فور حصولها والحد من المشاكل التقنية التي قد تؤثر سلباً على مستوى خدماتنا التي نقدمها للمؤسسات الصحية والجمهور بشكل عام.
ومن جهته قال علي العجمي، مدير تقنية المعلومات بوزارة الصحة: “لقد ساعدتنا نظم تحليل تقنية المعلومات كثيراً في تطبيق المعايير اللازمة في قطاع تقنية المعلومات، حيث أصبح بإمكاننا الآن أن نقوم بمراقبة الأجهزة بشكل دقيق وفهم طريقة استخدامها بشكل فوري، مما أدى إلى تحقيق وفورات كبيرة فيما يتعلق بالأنظمة الإلكترونية، والأجهزة التقنية.
ومن جانبه قال أحمد سليم، مدير المبيعات الإقليمي لشركة “نيكسثينك”: “نحن فخورون جداً بالعمل مع وزراة الصحة ومساعدتهم في تحقيق أهدافهم التقنية، حيث تساهم نظم تحليل البيانات التقنية التي توفرها “نيكسثينك” في تمكين الوزارة من التحقق بسهولة من الأنظمة التقنية التي تعمل وفي أي الأجهزة، كما تساهم نظم تحليل البيانات الخاصة بنا في التعرف على المشاكل التي من شأنها أن تعرقل سير العمل في البيئة التقنية الخاصة بالوزارة، ومما لا شك فيه أن هذه الخدمات تعد عنصراً أساسياً لتأكيد توفر كافة الأنظمة الصحية الرئيسية وعملها بصورة سليمة”.
