أم تقدم ابنتها لراغبي المتعة مقابل 700 جنيه..”الأم”:أرفض ممارستها للجنس أكثر من مرة خوفا على صحتها

 كشفت تحقيقات نيابة الإسكندرية، عن وقائع مذهلة في قضية شبكة آداب تديرها ربة منزل، بمعرفة زوجها وتقدم ابنتها 19 عاما لراغبي المتعة التي تقوم بحراستها، نظير مبلغ مالي 700 جنيه في الساعة، بمنطقة عزبة سكينة شرق المدينة، وأمرت النيابة بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات  “.
وأدلت أمل.م 49 عاما ربة منزل، باعترافات تفصيلية وقيامها بتقديم ابنتها د.م 19 عاما، لراغبي المتعة الحرام مقابل 700 جنيه في الساعة الواحدة، وقيامها بحراستها حتى لا تتعرض لمضايقات الزبائن أو النصب عليها، وعدم ممارستها للجنس غير مرتين في اليوم حفاظا على صحتها.
وأضافت أن زعيمة الشبكة، لديها طفلة صغيرة تقوم إحدى العاهرات بإرضاعها ورعايتها لحين انتهاء الأم من ممارسة الجنس مع راغبي المتعة الحرام.
وأشارت زعيمة العصابة “ن.أ”، أن زوجها يعلم هذا ويشترط عليها أن تنتهي من ممارسة عملها في الدعارة قبل أن يأتي للمنزل من عمله على حد قولها في التحقيقات.
وأكدت خلال التحقيقات أنها أيضا تقوم بتوفير المكان المناسب لراغبي المتعة الحرام في منزل ابنتها وتؤمن لهم الحراسة، خلال ممارسة الدعارة.
كانت مباحث الآداب بمديرية أمن الإسكندرية قد تمكنوا من ضبط كل من “ن.أ” 36 عاما، ربة منزل، و”أ.م” 49 عاما وابنتها “د.م 19” وبرفقتهن محمد.ب 23 سنة طالب معهد سياحة وفنادق داخل مسكن الأولى بعزبة سكينة بدائرة قسم شرطة ثان الرمل “تلبس” داخل منزل د.م.
واعترف المتهمون، بقيام ن. أ، المتهمة الأولى بإدارة شقتها للأعمال المنافية للآداب العامة على علم زوجها الذي يرفض الأمر، إلا أنه ليس له حق الرفض، شريطة أن تنهى ما تفعله قبل عودته من عمله، وتستدرج النساء الساقطات والرجال راغبى المتعة الحرام إلى منزلها بعد خروج زوجها مقابل 700 جنيه تأخذ هي 200 كأجر للمكان، وتقوم أيضًا بممارسة الدعارة على الرغم من وجود طفلتها التي لا يتجاوز عمرها 3 أشهر. 
واعترفت المتهمة الثانية.أمل. م وهى والدة المتهمة الثالثة د.م بأنها تأتى لحراسة ابنتها خوفًا عليها من أن يقوم أحد زبائنها بالنصب عليها أو يزعجها أحد وهى في الطريق إلى منزل المتهمة الأولى، ولا تسمح لها بممارسة الرذيلة أكثر من مرتين خوفا على صحتها، بالإضافة إلى أن دخولها المنزل مع ابنتها يبعد الشبهات خاصة وأن المسكن في منطقة شعبية بالإسكندرية.
وأضافت “أ.م” “أنها تحافظ على ابنتها وتحبها وأن الظروف هي التي أجبرتهم على فعل ذلك، وأنها تحرص على عدم إثارة الشبهات حول ابنتها حتى تستطيع الزواج.
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *