أكد الدكتور حلمي الحديدي ، أمين منظمة تضامن الشعوب الأفروأسيوية وزير الصحة الأسبق، أن زيارة الرئيس، تتسم بأهمية بالغة لكونها خطوة ايجابيه عظيمه في فترة مرحلة فارقه من تاريخ المنطقة العربية والشرق الأوسط مشددًا على أن هذه الزيارة خطوة إيجابية وصحيحة وتأتي في توقيت مثالي، لافتًا إلى أن باب الاستثمار مفتوح على مصراعيه مع الاتحاد السوفيتي، لاسيما بعد الانتعاش الذي تشهده مصر، فكان لابد من هذه الزيارة لإعادة الوصال مع الاتحاد السوفيتي وفتح صفحة جديدة مع كل دول العالم على أساس المصالح المشتركة.
وتابع، أن التوجه إلى الشرق في الفترة الحالية أمر مهم ومطلوب ،مشيرًا إلى أن أهم الملفات التي من المتوقع أن يناقشها الرئيس الروسي هي قضية التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب، والنهوض بالاقتصاد، خاصة أن هناك مؤتمرا اقتصاديا عالميا في مصر من المقرر أن يعقد في نهاية شهر مارس المقبل.
وأضاف الحديدي، خلال تصريح صحفي له أن زيارة بوتين هي الزيارة الثانية له حيث أن زيارته الأولى لمصر كانت في العام 2005 ردًا على الزيارة السابقة وتأكيد أواصر الصداقة بين مصر وروسيا، وأعتقد أنها تحديد لما كان بيننا وبين الاتحاد السوفيتي من علاقات قويه خاصة في الظرف الذي تمر به مصر الآن في مواجهة الإرهاب الأسود وتمر بها المنطقة في سوريا – العراق – اليمن – ليبيا ونحن نرى فيها أعادة للتوازن في العلاقات الدولية التي تنتهجها مصر في المرحلة الحالية موضحًا أن بوتين شخصية حكيمة يدرك جيدًا ما يسعى له ونرحب به ضيفا كريما عزيزا ونتمنى أن تكون هذه الزيارة سبيل لتوازن العلاقات المصرية مع دول العالم وأشار وزير الصحة الأسبق ، إلى أن فتح الملف الاقتصادي مع الاتحاد السوفيتي يجعل مصر في الصدارة لديهم وهذا بالتأكيد يكون في صالح النمو الاقتصادي لمصر .