اتهمت رئيسة “المجلس الوطني للمقاومة في إيران” مريم رجوي، الغرب بالتغاضي عن جرائم نظام الخميني في إيران، واصفة إياه بأنه كان بذرة ظهور تنظيم “داعش” في العراق وسوريا.
وقالت رجوي، على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: ” يغضب العالم اليوم من جرائم داعش وقساوة التخلف الديني، في حين أن الخميني وضع أساس هذه البربرية قبل 34 عاما بارتكابه المجازر بحق معارضيه”.
وأضافت رجوى في رسالة إلى مؤتمر بمدينة برلين الألمانية لإحياء ذكرى شهداء مجزرة عام ۱۹۸۸ التي وقعت على يد النظام الإيراني: ” دماء شهداء مجزرة عام 1988 ظلت مصدر إلهام لكفاح وانتفاضة الشباب من أجل إسقاط نظام ولاية الفقيه”.
وتابعت رجوي أنه “في عام 1988 أصدر الخميني الجلاد بعد قبوله وقف إطلاق النار مع العراق، فتوى تقضي بمذبحة السجناء من المجاهدين والمناضلين من أعضاء منظمة مجاهدي خلق لأن هؤلاء الأبطال أبوا أن يركعوا للدكتاتورية الدينية ووقفوا بوجهها وسطروا ملحمة عظيمة في تاريخ إيران”.
وترأس رجوي “المجلس الوطني للمقاومة في إيران”، وهو تجمع يضم خمسة فصائل إيرانية معارضة من ضمنها حركة مجاهدي خلق، ومقرها العاصمة الفرنسية باريس.
واكدت الرئيسة مريم رجوي في الاجتماع السنوي للمقاومة الايرانية في 13 حزيران 2015 : اليوم يصرّح السياسيون الغربيون أن داعش وبشار هما وجهان لعملة واحدة، ولاشك أن الخليفة الحاكم في طهران هو عرّاب كليهما.
الواقع هو أن داعش هي حصيلة الجرائم التي ارتكبها بشار الأسد والمالكي بأمر من خامنئي.
لقراءة النص الكامل انقر هنا