إعتقل رجال وزارة المخابرات للنظام يوم الاثنين 31 آب/ أغسطس 3 معلمين شرفاء في مدينتي طهران وسنندج. وتم إعتقال مهدي بهلولي ومحمدرضا نيك نجاد من خلال اقتحام منزليهما كما ضبط عناصر المخابرات حاجياتهما الشخصية بما فيها حاسوباتهما. وكذلك تم إعتقال علي حسين بناهي في مدينة سنندج. يذكر انه ومن خلال كلمته قبل ثلاثة أيام كان قد ناشد المواطنين للصمود أمام سياسة التمييز والقمع التي يمارسها نظام الملالي.
إضافة إلى ذلك بقي المعلم المسجون رسول بداقي في السجن رغم إنتهاء حكمه بالسجن لمدة 6 سنوات في 6 آب/ أغسطس. ويعمل محترفو التعذيب على الحيلولة دون إطلاق سراحه عبر اختلاق ملفات كيدية ضده بتهمة «العمل ضد الأمن القومي». وكانت وزارة التعليم والتربية في حكومة روحاني قد أصدرت حكما بفصل رسول بداقي عن العمل فقط من أجل دفاعه عن حقوق التربويين العادلة حيث تم إبلاغه بهذا الحكم في السجن وذلك رغم سابقة له بالتدريس على مدى 20 عامًا. والجدير بالذكر ان علي أكبر باغاني و علي رضا هاشمي من المعلمين الآخرين الذين مازالوا قابعين في السجن.
وفي الوقت الذي يعجز فيه نظام الملالي الغارق في الفاسد عن تلبية مطالب المعلمين العادلة الا انه لجأ إلى هكذا اعتقالات والمزيد من أعمال القمع بحق المعملين خوفا من فتح المدارس ومناشدة التربويين للتجمع في 5 تشرين الأول/ أكتوبر 2015 يوم المعلم العالمي.
وتدعو لجنة التعليم والتربية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية جميع المنظمات الدولية التعليمية وإتحاد المعلمين في مختلف دول العالم إلى دعم مطالب المعلمين الإيرانيين وإبداء إعتراضهم على قمع التربويين وانتهاك حقوقهم الأساسية من قبل الديكتاتورية المذهبية.