رحلة عذاب يومية يعيشها نساء وأهالي قرية حميد عمار ( البوره فوق ) والشيخ موسي ورغم معاناة أهالي قرية حميد عمار والقرى المجاورة لها من نقص في كل احتياجاتهم الأساسية، فإن انقطاع المياه لأيام طويلة هي المعاناة الأشد، ولا يبدو في الأفق أي أمل لحل هذه الأزمة، في ظل تبادل الاتهامات بين الشركة القابضة للمياه وبعض المسئولين بمجلس المدينة والوحدات المحلية عن انقطاع المياه. وفي استطلاع للرأي أجرته البيان حول أبعاد ذلك المشكلة
قال ( أبو طلال ) أن خط الشروق الذي يربط بين الخط السياحي بالسيليين سنهور والمتجه إلي عزبة حميد عمار لم يشتعل منذ ست سنوات حيث أن تكلفه هذا المشروع اثنان مليون وثمان مائه ألف جنيه مصري وأضاف أن المياه تنقطع لعدة شهور وغياب عن الخدمة تماما منذ حوالي ثمانية اشهر وفواتير المياه تأتي ما بين 100 جنيه فما أكثر ولا يوجد أصلا مياه علما بان الأهالي قدموا عدة شكاوى للمسئولين فرديه وجماعية للمهندس/ حسين عيد رئيس قطاع الدعم الفني والمهندس / جمال عبد الشفيع رئيس قطاع المشروعات ولم يستجب أي احد حتى الآن علما بان القرية التي قبلها والقرية التي بعدها فلماذ تجاهل المسئولين لهذه القرية بالذات ؟
وقال رجب محمود أننا ذهبنا إلي رئيس الوحدة المحلية وحدثت معنا منازعات ومناوشات بين الوحدة والمواطنين أكثر من مره وقال لهم لا دخل لنا بالمياه وشوفوا المسئول عن قريتكم الضغط علينا كبير وبعد أن تظاهر الأهالي عند الوحدة أرسل لنا فنطاز مياه واحد ولم يأتي لنا أي مياه بعدها علما بان هذا الفنطاز لا يكفي شارع واحد من هذه القرية
وقال احمد عيد عبد الهادي أننا نعيش علي المياه الجوفية برغم وصول عداد مياه أكثر من أربع سنوات ولم تأتي المياه لبيتي وتأتي الفواتير ما بين 60 – 70 جنيه علمان بان أولادي أصابهم المرض بسب المياه وغسل الأواني المنزلية بمياه الترعة التي يختلط بها مياه المجاري الغير صالح حتى للبهائم وأهالي القرية يناشدون المسئولين بالنظر إليهم بعين الاعتبار والرحمة والشفقة عليهم فهم أبناء مصر وأبناء نهر النيل وفي مواجهة استغاثات الأهالي من نقص المياه توجهنا إلي المسئولين إلا أنهم رفضوا الاجابه عن الأسباب الحقيقية لتلك المشكلة