قالت شبكة سي إن إن الأمريكية على موقعها العربي على شبكة الانترنت إن عشرات طرق التعذيب سجلتها المنظمات الحقوقية الدولية تُستخدم بشكل ممنهج وواسع النطاق في السجون السورية.
كما وثقت المنظمات آلاف الحالات من الاختفاء القسري والوفاة تحت التعذيب، بطرق تقول الشبكة الأمريكية إنها مأخوذة من النازية ، وتستشهد على ذلك بالقول إن ألويس برونر، أحد المتهمين بارتكاب جرائم حرب من أركان نظام الزعيم النازي الألماني، أدولف هتلر، عاش في سوريا لعقود لتدريب القوى الأمنية على أساليب التعذيب المذكورة .
وتشمل أساليب التعذيب الموثقة الصعق بالكهرباء والشبح لساعات طويلة وبطرق تعمل على تدمير العمود الفقري على ما يعرف بـ”الكرسي الألماني ” وتعمد استهداف المناطق التناسلية للسجناء.
ولا تقتصر أساليب التعذيب الموثقة من قبل المنظمات الحقوقية على الطرق السابق ذكرها، بل سُجلت عشرات الطرق الأخرى بينها الضرب بالعصي والمطارق والأسلاك المعدنية والاغتصاب والحرق بالماء الساخن أو السجائر واستعمال الأملاح على الجروح.
وذلك إلى جانب التسبب بجروح وشقوق كثيرة في الوجه باستخدام شفرات حادة وربط الأعضاء التناسلية لمنع السجين من التبول وتعليق الضحايا بمراوح السقف وضربهم وهي تدور وقلع الأظافر وإجلاس الموقوف فوق أعناق القوارير والوقـوف لساعات طويلة وتهديد الضحية بأحد القارب.