انهم يقطعون وعودا بان إيران لن تكون إيران الحالية بعد مرور 10 سنوات… على الجميع ان يقدروا مكانة قوات الحرس وان إضعاف قوات الحرس وأقوال هراء ضدها تفرح العدو … قوات الحرس هم نعمة الهية كبيرة…
أعرب خامنئي الولي الفقيه لنظام الملالي لدى استقباله يوم الاربعاء 16 أيلول/ سبتمبر 2015 قادة قوات الحرس عن قلقه تجاه مستقبل نظام ولاية الفقيه المظلم وتساقط قوات النظام مؤكدا مرة أخرى على دور قوات الحرس بمثابة المعتمد الرئيسي للنظام وضمان بقاء الفاشية الدينية الحاكمة في إيران.
انه اذ أعرب عن قلقه تجاه مستقبل النظام اعترف بمنبوذية قوات الحرس لدى الشارع الإيراني وحتى لدى قوات النظام نفسه قائلا: «يقطعون وعودا بان إيران لن تكون إيران الحالية بعد مرور 10 سنوات، فلا يجوز ان تقوى هذه الفكرة والأمل الشيطاني في قلوب الأعداء ويجب تعزيز مبادئ الثورة والفكر الثوري بقوة. وعلى الجميع ان يقدروا مكانة قوات الحرس وان إضعاف قوات الحرس وأقوال هراء ضدها تفرح العدو وتسره… قوات الحرس هي نعمة الهية كبيرة في البلد».
ان خامنئي الذي كان يصف قوات الحرس بانها «نعمة الهية كبيرة» أكد خوفا من تساقط قوات النظام قائلا: «بالطبع النفوذ الإقتصادي والأمني امر خطير وله تداعيات خطيرة الا ان النفوذ السياسي والثقافي للعدو يشكل خطرا أكبر بكثير وعلى الجميع ان يراقبوا». واضاف: «انهم ينتظرون حتى ينام الشعب والنظام ليحققوا أهدافهم بعد مرور 10 سنوات حيث لن أكون حيا على سبيل المثال».
وأعرب خامنئي عن تقديره لما تقوم به قوات الحرس من إثارة الحروب والإرهاب وتدخلات عدوانية في مختلف دول العالم تحت عنوان «ايجاد قوة ميدانية سياسية ذات هوية وباعثة للإعتزاز» قائلا: «الحرس الثوري الإسلامي ليست منظمة منكفئة في الذات وتنهمك بشؤونها الإدارية بل هي قوة مراقبة وواعية تهتم بالشؤون الداخلية والخارجية. وعلى قسم الإستخبارات في قوات الحرس ان يرصد دائما الأمور بهدف تشخيص التهديدات».
كما اللواء الحرسي جعفري القائد المجرم لقوات الحرس أكد من خلال حديثه أمام قادة الحرس قائلا: «لمواجهة دسائس العدو الجديدة، توصلت قوات الحرس إلى قناعة بان عليها ان تهتم بموازاة زيادة القوة والدقة في صواريخها تهتم ايضا بزيادة مدى القضايا الإسلامية والنماذج الضرورية للثورة» (صحفة خراسان الحكومية- 16 أيلول/ سبتمبر 2015).
هذا وأكد ايضا رئيس النظام روحاني خلال لقائه بقادة قوات الحرس في 15 أيلول/ سبتمبر على مواصلة تدخلات النظام العدوانية في المنطقة وإثارته للحروب قائلا: «لانستطيع ان نكون متفرجين علي مايجري في البلدان الإسلامية». وفي الوقت الذي يعتبر نظام الملالي أهم مصدر للقتل والأزمة في المنطقة ادعى روحاني بكل دجل قائلا: «نحن نعتبر جنودا أقوياء للهدوء والإستقرار والسلام ليس فقط في إيران بل في المنطقة برمتها ولجيراننا، الأمر الذي يهز العدو اليوم هو الوحدة والإتحاد والتلاحم بين المسلمين».
أعطى روحاني وفي خنوع سافر تجاه قوات الحرس التي تستحوذ على المفاصل الرئيسية لإقتصاد البلد ضمانا إليها لمواصلة أعمال النهب التي تقوم بها وداعيا قوات الحرس والتعبئة (البسيج) إلى مساعدة الحكومة للحصول على أهداف الإقتصاد المقاوم ووصول اقتصاد البلاد إلى حالة مستقرة. (شبكة خبر للنظام- 15 أيلول/ سبتمبر 2015)