يعقد وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، اجتماعا طارئا لبحث تطورات الأوضاع في القدس المحتلة والمسجد الأقصى.
وكانت السعودية وجهت دعوة إلى المنظمة –التي يبلغ عدد أعضائها 57 عضوا وتتخذ من مدينة جدة مقرا لها- لعقد اجتماع طارئ على مستوى وزراء الخارجية للتباحث في الموضوع المذكور.
وقالت المنظمة في بيان أصدرته اليوم السبت، إن “هدف الاجتماع الطارئ مناقشة الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، وبحث وسائل وقف الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك”.
وقال الأمين العام للمنظمة، إياد أمين مدني، إن “الأمانة العامة للمنظمة تنسق مع الدول الأعضاء لعقد الاجتماع في نيويورك خلال فترة انعقاد الجمعية العمومية للأمم المتحدة”.
ورحب مدني بدعوة المملكة إلى عقد الاجتماع، مؤكداً أنها “تجسد أولوية ومكانة القضية الفلسطينية في اهتمامات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز”.
وأكد أن “هذا الاجتماع يعد ضرورة ملحة في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة في حق المسجد الأقصى المبارك والمخطط الإسرائيلي الرامي إلى تقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا”.