في حادثة مُفجعة، أقدمت شابة دانماركية تبلغ من العمر 15 عاماً، على قتل أمها بسكين المطبخ بمساعدة صديقها العراقي الاصل.
وسُجنت الشابة بعدما اكتشفت الشرطة فيديوهات لعمليات اعدام نفذها تنظيم “الدولة الاسلامية” (داعش) على حاسوبها الشخصي، اذ تبين أن الفتاة أصبحت مهووسة بهذا التنظيم وأرادت الذهاب برفقة صديقها باختيار محمد عبد الله إلى سوريا للالتحاق بالتنظيم.
وساعدها عبدالله على طعن امها أكثر من عشرين طهنة داخل منزل العائلة في الدانمارك، قبل أن تتصل ليزا بالشرطة مدعية أن رجلاً أبيض البشرة قام بطعن امها حتى الموت.
ونفذت ليزا بورش عملية القتل في تشرين الأول الماضي بعد دقائق من مشاهدتها عملية قطع رأسي الرهينتين البريطانيتين دايفيد هاينز والان هانينغ على يوتيوب والتي نفّذهما الإرهابي “جهادي جون”البريطاني الأصل.
وذكرت المحكمة أنّ ليزا التقت بصديقها العراقي (29 عاماً) في مخيّمٍ للاجئين بالقرب من منزلها وقاما سوياً بقتل والدتها. وقرّر الثنائي الهرب سوياً إلى سوريا والانضمام إلى “داعش” بعد ارتكاب الجريمة لكنّ الشرطة القت القبض عليهما وحكم عليهما بالسجن من 13 إلى 15 عاما.