–خلال حضورها للجمعية البرلمانية للمجلس الاوربي في استراسبورغ، شاركت مريم رجوي جلسة رسمية لكتلة اتحاد الليبراليين والديمقراطيين وألقت كلمة سلطت خلالها الضوء على التطورات الأخيرة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وما يمر بايران والآفاق المستقبلية والحلول المنشودة وأجابت على أسئلة النواب. وشرحت السيدة رجوي في الجلسة التي رأسها السيد جوردي جوكلا بداية الأوضاع المتدهورة لحقوق الانسان وتصاعد وتيرة الإعدامات في عهد الملا روحاني وأكدت قائلة:
«ايران الرازحة تحت حكم الملالي تمر بأحد أكثر الأنظمة الاستبدادية قمعية في العصر الحاضر حيث سجلت أكبر نسبة الاعدامات في العالم من حيث النسمة. ويؤكد روحاني للدفاع عن عملية الإعدام ”اننا نطبق القانون أو الأحكام الإسلامية“ وأسبغ روحاني على العقوبات اللاانسانية والموهنة تحت لواء الاسلام لباس القانون.
http://www.mojahed.net/images/2015/2015281929764627251_201527222631934478811_1-%289%29.jpg?c=2في ايران الرازحة تحت حكم الملالي، بات حكم القانون يساوي انتهاكاً ممنهجاً لحقوق الإنسان ونفياً للديمقراطية. العالم اليوم اصيب بالصدمة عندما شاهد ما يرتكبه داعش من عملية ذبح وجرائم أخرى فيما يتحمل الشعب الايراني هذه الجرائم منذ 36 عاما مضت ولكن العالم ظل صامتاً مع الأسف تجاه تلك الجرائم».
وأعادت مريم رجوي في الاستماع الى الأذهان التحذيرات المستمرة التي أطلقتها المقاومة الايرانية بشأن خطر التطرف وأكدت قائلة: «في عام 1995 اني حذرت في كلمة أدليت بها في بلدية اسلو في النرويج من الخطر المتزايد للتطرف الإسلامي الموجه من قبل الملالي الحاكمين في طهران وطالبت بتشكيل جبهة دولية ضده».
وأشارت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية في جانب آخر من كلمتها الى أن النظام الايراني ليس جزءا من الحل في العراق أو في سوريا وانما هو صلب المشكلة وأضافت : أكبر خطأ يمكن أن يرتكبه المجتمع الدولي هو السكوت على الدور المخرب الذي يلعبه النظام الايراني في المنطقة أو التعاون معه.
دعوني أن أتكلم اليوم هنا عن ثلاث خطوات محددة وفي متناول اليد للتصدي لموجة الإرهاب والتطرف التي امتدت الى فرنسا واوربا.
اولا – يجب تكريس كل الجهود على اسقاط النظام الأسدي في سوريا. اذ أن سقوط الأسد هو أول وأقرب خطوة لدحر التطرف في المنطقة. محاربة داعش في سوريا دون إسقاط الأسد لن تحل مشكلة.
ثانيا – قطع دابر الملالي وقوات الحرس وقوة القدس والميليشيات التابعة لهم في العراق. وهذه الخطوة تشكل ضرورة لإنهاء دوامة العنف وسفك الدماء في العراق مما يسبب العنف واراقة الدماء في الدول الأخرى.
ثالثا – يجب وقف تقديم التنازلات الى الملالي في المفاوضات النووية. كون ذلك لا يزيد من خطورة حصولهم على القنبلة النووية فحسب وانما يضاعف طاقتهم لتصدير التطرف والإرهاب. نظام الملالي لا يمكن أن يتخلى عن برنامجه النووي اللهم الا أن يكون في ظرف خاص وذلك عندما رأى الملالي أن مواصلة البرنامج النووي ستكلفهم أكثر من بقائهم.
وفي نهاية الجلسة أجابت السيدة رجوي على أسئلة النواب من كتلة اتحاد الليبراليين في المجلس الأوربي.