– أفادت مصادر عسكرية عراقية، عن مقتل أكثر من 23 مسلحًا، ينتمون لتنظيم “داعش”، بغارات للطيران الحربي العراقي والتحالف الدولي، على مواقع للتنظيم في محافظات الأنبار (غرب) ونينوى (شمال) وديالى (شرق) العراقية.
وقال اللواء الركن “قاسم المحمدي”، قائد عمليات الجيش العراقي في الأنبار، أن “الطيران الحربي العراقي وبالتنسيق مع استخبارات عمليات الأنبار بالجيش أغار على منطقة حصيبة 7 كم شرق الرمادي (الأنبار)، وقصف خمسة مركبات لتنظيم داعش تحمل أسلحة رشاشة، ما أسفر عن تدميرها جميعا”.
وأضاف المحمدي، أن “مدفعية الجيش قصفت بقوة، مستوعًا للأسلحة في منطقة البوشجل التابعة لجزيرة الخالدية 23 كم شرق الرمادي، ما أسفر عن مقتل 8 مسلحين من داعش، وإصابة 7 آخرين بجروح، وإلحاق أضرار مادية كبيرة بالمستودع التابع للتنظيم”.
وفي محافظة نينوى (شمال العراق)، قال مصدر أمني، إن غارة جوية للتحالف الدولي استهدفت رتلًا مكونًا من 4 عربات تابعة للتنظيم، كانت متجهة من بلدة “تلعفر” (56 كلم غرب الموصل) إلى بلدة “سنجار” (124 كلم غرب الموصل)، ما أدلى إلى مقتل أكثر من 12 عنصرًا من التنظيم بينهم 3 قياديين”.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم نشر اسمه “قياديو التنظيم القتلى هم كل المدعو راكان حمود ياسين، مسؤول أمن التنظيم في ناحية بليج (15 كلم جنوب سنجار)، والمدعو دحام أحمد محمود محمد قيادي عسكري في ناحية بليج، والمدعو محمد علي حسين الخاتوني المسؤول الإداري للتنظيم في ناحية بليج أيضا”.
وفي محافظة ديالى، قال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة “صادق الحسيني”، إن “القوات العراقية نصبت كميناً لمجموعة مسلحة من داعش في سلسلة جبال حمرين، (90 كم شمال شرقي بعقوبة)، ما أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر من التنظيم”.
من جهتها أعلنت خلية الإعلام الحربي (حكومية معنية بإصدار البيانات العسكرية) في بيان لها أمس، إن “طيران القوى الجوية نفذ تسع طلعات على مختلف قواطع العمليات، أسفرت عن تدمير 45 عربة تنقل أسلحة وعناصر إرهابية”.
وأضاف البيان، أن “القصف دمر خمسة مقراتٍ ومستودعات للأسلحة، وقتل العشرات من إرهابيي داعش، وأدى إلى إصابة نحو أربعين أخرين، في منطقة الصوفية شرقي الرمادي”.
ورغم خسارة “داعش” للكثير من المناطق، التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالى (شرق)، ونينوى وصلاح الدين (شمال)، إلا أنه ما زال يسيطر على أغلب مدن ومناطق الأنبار، وتحاول القوات العراقية والميلشيات التابعة لها، إضافة إلى قوات البيشمركة، استعادة تلك المناطق، وطرد مقاتلي التنظيم منها.