قررت وزارة الداخلية المصرية الدفع بعدد من أفراد الشرطة النسائية إلى الشوارع العامة والرئيسية وأماكن التجمعات والمتنزهات والحدائق العامة ومحيط دور السينما لمنع التحرش في عيد الأضحى.
وطالب مجدي عبد الغفار وزير الداخلية من مساعديه خلال اجتماعه بهم بضرورة تواجد ضباط وضابطات أقسام مكافحة جرائم العنف ضد المرأة في الأماكن العامة للحد من جرائم العنف ضد المرأة وضبط أي مخالفات والقبض على المتحرشين وإحالتهم للنيابات المختصة.
وقال مصدر أمني مسؤول إنه تم التنسيق بين قسم مكافحة العنف ضد المرأة التابع لقطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية ومباحث الآداب لتنظيم دوريات متحركة تطوف الشوارع خلال أيام العيد لملاحقة المتحرشين.
وأضاف أنه سيتم زيادة أعداد الشرطة النسائية بمحطات مترو الأنفاق خاصة المحطات الأكثر ازدحاماً مثل الشهداء والسادات، وداخل الأتوبيسات ومحطات القطارات و إقامة غرفة عمليات بكل مديرية أمن لتلقي الشكاوى من المواطنات وسرعة فحصها وملاحقة المتهمين، مطالباً الفتيات والسيدات بسرعة الإبلاغ عن وقائع التحرش فور حدوثها لضبط مرتكبيها.
يذكر أن مصر أجرت تعديلاً تشريعياً لمواجهة التحرش الجنسي حيث نص القانون الجديد على معاقبة مرتكب جريمة التحرش سواء كان لفظيا، أو بالفعل، أو سلوكيا، أو عن طريق الهاتف أو الإنترنت بالسجن لمدة تتراوح ما بين 6 أشهر إلى 5 سنوات بالإضافة إلى غرامة قد تصل إلى 50 ألف جنيه.