بوابة العرب اليوم
ينتخب الإماراتيون أعضاء المجلس الوطني الاتحادي الجديد أواخر الشهر الحالي، في انتخابات يراها مراقبون تجربة ديمقراطية فريدة ومتّزنة، بدأت أصلاً تشهد دعاية غير مسبوقة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتشهد الدورة الثالثة للعملية الانتخابية في دولة الإمارات اهتماماً متزايداً من المواطنين ممن قرروا خوض الانتخابات، في ظل الثقة التي حصل عليها المجلس بإنجازاته ومناقشاته الإيجابية في السنوات الماضية.
كما تشارك المرأة الإماراتية في المنافسة بعد نيلها في السابق عضوية المجلس، حيث فازت بعدد من المقاعد خلال الدورات الماضية، إضافة إلى مشاركتها بنسبة عالية هذه المرة خلال الحملات الانتخابية.
من جهتها، تتخذ الدعاية الانتخابية هذه المرة أشكالاً جديدة لم تعرفها من قبل، أو بالأحرى كانت تستخدم على نطاق ضيق في الانتخابات الماضية تحديداً، وهي مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب الحملات الإعلانية التقليدية.
ويتشكل المجلس الوطني الاتحادي من 40 عضواً، يتوزعون على الإمارات بحسب الدستور، فالعاصمة أبوظبي ثمان مقاعد، ويكون نصيب إمارة دبي ثماني مقاعد أيضاً، أما الشارقة ورأس الخيمة ستة، فيما تحجز أربع مقاعد لكل من عجمان والفجيرة وأم القيوين.
ويتم السماح، للمرة الأولى، للإماراتيين بالتصويت في سفارات وقنصليات بلدهم في الخارج.
