انتحرت عارضة الأزياء ناديا مينار “24 عاما”، مشنوقة في منزلها في مانشستر، هربا من إجبارها على الزواج.
ووفقا لما نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، عثرت السلطات البريطانية على جثة مينار في شقتها، حيث انتحرت بعد خمسة أشهر من رفع قضية على والديها في المحكمة لأنهما يحاولان إجبارها على الزواج رغما عنها.
وقالت مينار في جلسة الاستماع بالمحكمة: إن علاقتها بوالديها سيئة جدًا، وإنها دائمًا تتعرض للعنف وفي إحدى المرات قاموا بحلق شعرها كطريقة لعقابها.
نفي والديها بعد انتحارها موضوع الزواج رغما عنها أمام المحكمة، وكشفوا أنهم يشكون في أن ابنتهم انتحرت ويعتقدون أن هنالك طرف ثالث في المشكلة، قد يكون أقدم على قتلها وقد يكون زوجها إذ كشفت والدة ميناز أن زوج ميناز كان يضربها وعانا من مشاكل كبيرة.
وقال والد مينار: إنه يتلقى رسائل تهديد من رقم ميناز منذ تاريخ انتحارها، وتقول الرسائل: “دورك قادم”، وبسبب شكوك عديدة تواصل المحكمة التحقيق في سر تلك الحادثة.
يذكر أن ميناز متزوجة من شاب يدعى عمر رسول على الطريقة الإسلامية، ولديهم طفل، ولكن زواجهم غير معترف به في القانون البريطاني، وعائلتها لم تبارك لها ذلك الزواج.
ودخلت ميناز عالم عرض الأزياء عندما تركت منزلها بعمر الـ16، ثم قابلت الشاب عمر عام 2010 وتزوجا عام 2011 على الطريقة الإسلامية دون تأكيد الزواج بحسب القانون البريطاني وأنجبت ميناز طفلتها عام 2012.