قال مصدر دبلوماسي روسي، اليوم الأربعاء، إن موسكو ترى زيادة في فرص التوصل لاتفاق دولي بشأن مكافحة الإرهاب في سوريا وحل الصراع الذي تسبب في مقتل ربع مليون شخص.
وفشلت المساعي الدبلوماسية حتى الآن في إيجاد حل للأزمة التي دخلت عامها الخامس فيما تدعم قوى دولية أطرافا متحاربة وفي ظل عدم القدرة على تجاوز الخلافات بشأن مصير الرئيس السوري بشار الأسد.
وفيما يواجه الأسد ضغوطا متزايدة من تنظيم الدولة الإسلامية ومقاتلي المعارضة الذين يدعمهم الغرب عززت موسكو دعمها لحليفها القديم في الوقت الذي تقود فيه مساعي دبلوماسية جديدة لحل الصراع في سوريا.
وزادت موسكو إمدادات الأسلحة للجيش السوري وعززت وجودها العسكري داخل سوريا الأمر الذي فجر تحذيرات من دول غربية تعارض الأسد من أن هذا قد يفاقم الوضع المضطرب بالفعل.
ولم تتضح طبيعة الاتفاق الذي يمكن التوصل إليه بشأن نقاط الخلاف الشائكة في الصراع لكن المصدر الدبلوماسي الروسي قال إن تنامي خطر تنظيم الدولة الإسلامية يشكل قوة دفع لجهود دولية جديدة من أجل الاتفاق.
وقال المصدر “لدى موسكو الآن نظرة متفائلة بشأن فرص التسوية في سوريا وتوحيد المساعي لقتال الدولة الإسلامية.”
وقد تبلغ المساعي ذروتها في وقت لاحق هذا الشهر عندما يجتمع زعماء العالم في نيويورك للمشاركة في الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وكانت سوريا محور محادثات أجراها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الأسبوع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
واستأنفت موسكو وواشنطن محادثات عسكرية بشأن