نفذ تنظيم داعش افرهابي في سوريا حكم الأعدام رميا بالرصاص بحق 10 أشخاص بينهم صبي يبلغ من العمر 15 سنة أمس الثلاثاء في سوريا.
وجاء في تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية نقلا عن المرصد السوري لحقوق الإنسان (معارض)، أن سبعة من الضحايا قد تم إعدامهم في منطقة الرستن التابعة لمدينة حمص، أما الثلاثة الباقين بما فيهم الطفل فأعدموا في منطقة حريتان التابعة لمدينة حلب، بعد أن أدانهم التنظيم بتهمة المثلية الجنسية وممارسة اللواط، كما نشرت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني فيديو لإعدام مجموعة من الأشخاص بتهمة التجسس.
وفي مكالمة أجرتها الصحيفة مع رئيس المرصد السوري رامي عبدالرحمن، أكد فيها مقتل تسعة أشخاص بالغين وصبي كان قد تم احتجازه من قبل التنظيم قبل حوالي عام، وبقي منذ ذلك الحين في السجن إلى أن تم إعدامه.
ويضيف التقرير أن التنظيم كان قد نشر مقاطع فيديو في السابق لتنفيذ عمليات إعدام مثليين رميا من فوق مبانٍ عالية، الأمر الذي يفضله التنظيم حسب الصحيفة، إلا أن رامي عبدالرحمن أكد أن التنظيم حطم الكاميرات التي حاولت تصوير عملية الإعدام هذه المرة والتي نفذها على مرأى من جمهور غفير.
وأكدت الأمم المتحدة أن عدد الذين أعدمهم داعش بتهمة المثلية وصل 30 شخصا حتى الان.
ومن جانبها قالت مديرة مكتب حماية حقوق المثليين في الأمم المتحدة جيسيكا ستيرن: إن ممارسات تنظيم داعش ضد المثليين شجعت الجماعات المتشددة الأخرى على السير في نفس نهجه و تنفيذ أحكام مجحفة بحق المثليين.