هنأت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية طلاب المدارس والجامعات والمعلمين والأساتذة والتربويين والجامعيين الشرفاء الذين يعتبرون صانعي ايران الغد لمناسبة بدء العام الدراسي الجديد متمنية لهم عاما زاخرا بالعطاء وتوسيع نطاق الإحتجاجات والتقدم نحو مسار الحرية وتخلص الشعب الإيراني.
ان السيدة رجوي اذ ذكرت جانبا من الاوضاع المزرية للتعليم والتربية وأكدت قائلة: « في كل عام هناك مالايقل عن ربع طلاب المدارس الإيرانية مضطرون لترك مقاعد الدراسة وتضاف أعداد منهم إلى أطفال العمل الذين يتراوح عددهم اليوم بين 2 و 5 ملايين شخص. وتم إزالة الكثير من المدارس في القرى والأرياف لعمل التقشف في الموازنة. وبخصخصة التعليم في إيران التي تعمل حكومة الملا روحاني على توسيعها، قد جعلت الأوضاع تتقهقهر وتتخلف أكثر مما مضى ونوعية التعليم قد تدنت بشكل واضح وأن مستوى معيشة المعلمين والاساتذة قد هبط.
واضافت السيدة رجوي قائله: «اليوم تتعارض ارادة الطلاب الطموحة للحرية والتنعم ببيئة تعليمية تسودها قيم الديمقراطية مع الاستبداد العائد إلى العصور الوسطى الحاكمة في إيران. ولابد من تحطيم جدار الكبت الحاكم الذي كبل الجامعات من كل الزوايا. وأشادت السيدة رجوي في جانب آخر من رسالتها حراك المعلمين الشجاع بما فيها تنظيم 5 تظاهرات عارمة في أكثر من 90 مدينة قائلة: «انهم من خلال حراكهم الإحتجاجي طالبوا عدة مرات بالافراج عن المعلمين السجناء والاعتراف بحق التربويين في الاحتجاج فيما يخص شؤونهم المهنية وتأمين حقوق طلاب المدارس وحرية النشاطات للنقابات والاتحادات المهنية ومشاركة المعلمين في هيكلية التعليم واقامة نظام التعليم المجاني ورفع التمييز وعدم المساواة عن المعلمين. ولكن الاستبداد الحاكم لا يطيق الاقتراب من هذه المطالب ولم يجد أجابة على هذه الإحتجاجات سوى الإاعتداء على المعلمين بالضرب والشتم وإعتقالهم.
كما أوضحت السيدة رجوي برامج المقاومة في إيران الغد قائلة: نحن نعمل على ايجاد نظام جديد على أساس الحرية والديمقراطية والمساواة في إيران. كما انها اشارت إلى نظام تعليمي وتربوي متطور ومجان ومحرر من كل القيود السياسية ونظام تعليمي عال قائم على القيم الديمقراطية وكذلك حرية مختلف القوميات في الإحتفاظ والإشاعة بهويتهم الثقافية والدينية واللسانية الخاصة لهم وحرية التحدث بلغتهم الأم و… ونفي أي خناق ومراقبة وتوفير حرية الرأي ونشاط دون قيد وأزدهار المساهمة السياسية عن طريق توفير شروط الانتخاب الحر والترشح والمساواة بين المرأة والرجل في كل الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأسرية وتمتع الجميع بفرص متكافئة في التعليم والتربية والتعليم العالي والاشتغال والعمل.
وأكدت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية على ان اليوم هو يوم توحيد صفوف المعلمين والعمال والممرضين مضيفة ان المفتاح التغيير في يد الشعب الإيراني ودعت جميع طلاب المدارس والجامعات والتربويين إلى التضامن والإتحاد أمام نظام الملالي لإقامة إيران حرة وديمقراطية