راجت في العاصمة الليبية طرابلس، شائعات تفيد بمقتل “صلاح المسخوط ” أحد أكبر مهربي البشر في مدينة زوارة الليبية، التي تقطنها أغلبية من الأمازيغ في ليبيا.
وقال وسائل الاعلام المحلية، إن اغتيال “المسخوط ” وعدد من رفاقه أو حراسه في طرابلس، جاء على يد فرقة كوماندوز مشتركة ايطالية – بريطانية. مؤكدة أن الأمر تم بسرعة فائقة وعملية استخباراتية دقيقة لم يشعر بها المواطنون في المنطقة التي حدثت بها.
ولم يصدر أي تعليق حتى الآن من حكومة “الإنقاذ” الغير معترف بها دوليا والموجودة في طرابلس.
من جهته، نفى رواد المسخوط ابن أخ “صلاح المسخوط ”، الأخبار التي تناقلتها العديد من وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، بخصوص مقتل عمه على يد فرقة من القوات الخاصة البحرية الإيطالية.
ونقل موقع بوابة أفريقيا الإخبارية، عن رواد المسخوط أن عمه بصحة جيدة، وليس له علاقة بقضايا التهريب والاتجار بالبشر، كما أشيع في العديد من المواقع الإخبارية والقنوات التلفزيونية المحلية والعالمية.
ونشرت بعض الجهات القريبة من التيارات الإسلامية، ومليشيات فجر ليبيا على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، نفيا لهذا الخبر ووصفته بالخبر الوهمي وأنه لا أساس له، ويسعى لنشر الفتنة في غرب ليبيا حسب هذه الجهات.
وأشارت هذه الجهات، إلى أن صلاح المسخوط لا علاقة له بتهريب البشر مطلقا، وأنه مجرد تاجر ومورد مواد غذائية.
وكشفت مصادر محلية بزوارة، أن بعضا من أنصار “المسخوط ” قاموا بحرق عدة منشآت بالمدينة، منها محطة وقود احتجاجا على ما وصفوه بتواطىء المؤتمر وحكومة الإنقاذ مع مخابرات ايطاليا وبريطانيا التي اغتالت ” المسخوط “.
ومن جهة أخرى، أكد بعض السكان في منطقة الفرناج في طرابلس، أنهم لم يشاهدوا أو يسمعوا صوتا لأي اشتباكات أو إطلاق نار في المنطقة، التي قيل إنه تم اغتيال المسخوط فيها هو وعدد من رفاقه البالغ عددهم 7 أشخاص، لافتين إلى أن المنطقة في ذلك الوقت شهدت حركة عادية وهدوءاً معتادا.