سجل مؤشر سوق الأسهم السعودي انخفاضا قويا في أول جلسة تداول بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى ونزل أكثر من اثنين بالمئة متأثرا بهبوط النفط والأسهم الآسيوية.
وخسر المؤشر 2.13 بالمئة إلى 7289.3 نقطة. ومن بين 166 سهما جرى التداول عليها انخفض 158 سهما وارتفعت ستة أسهم فقط فيما استقر سهمان دون تغيير.
واستمر الضعف في أسعار النفط الخام اليوم الثلاثاء بعد أن فقد نحو ثلاثة في المئة في الجلسة السابقة في ظل تنامي القلق إزاء متانة الاقتصاد في آسيا ومع استمرار انتاج النفط الخام عند مستويات مرتفعة.
وتراجعت أسواق الخليج في المعاملات المبكرة الضعيفة اليوم الثلاثاء بفعل هبوط النفط والأسهم الآسيوية.
ونزل مؤشر دبي 1.3 في المئة في حين تراجعت الأسهم العشرة الأكثر تداولا. وهبط سهم جي.اف.اتش المالية أكثر الأسهم نشاطا في السوق 2.2 في المئة وإعمار العقارية 1.6 في المئة.
ونزلت بورصة أبوظبي واحدا في المئة وخسرت بورصة قطر التي فتحت أبوابها اليوم بعد عطلة عيد الأضحي 1.1 في المئة وفقد بنك قطر الوطني 1.4 في المئة.
ونزل مزيج برنت الخام عن 48 دولارا للبرميل في آسيا اليوم.
فيما ارتفعت الأسهم القيادية في بورصة الكويت صباح اليوم الثلاثاء حيث صعد مؤشر كويت 15 بنسبة 0.74 في المئة إلى 935.4 نقطة بينما هبط المؤشر الرئيسي 0.17 في المئة إلى 5754 نقطة.
وقال عدنان الدليمي المحلل المالي إن وضع الأسهم القيادية في تذبذب يومي شأنها شأن السوق ككل “ينزل يوما ويصعد يوما.”
وأضاف أن الاقبال زاد اليوم على الأسهم القيادية لأن مستوى المخاطر مرتفع بالسوق ومن الطبيعي أن الاتجاه يسير نحو هذه الأسهم التي تحفظ للمستثمرين أموالهم.
وأضاف “في ظل هبوط الأسواق العالمية وهبوط أسعار النفط تنشأ مخاوف لدى المستثمرين وهذا يدفعهم للأسهم القيادية التي تعتبر أفضل خيار لهم.”
وفي مصر تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة 0.14 بالمئة إلى 7398.7 نقطة وسط نزول عدد من الأسهم القيادية أكبر من تلك التي سجلت ارتفاعا.